من الايات الكونيه في القرآن الكريم زغلول النجار
صفحة 1 من اصل 1
من الايات الكونيه في القرآن الكريم زغلول النجار
[ALIGN=CENTER](1) من الايات الكونيه في القرآن الكريم[/ALIGN]
في مطلع الحديث عن كتاب الله لابد من تحديد عدد من معالمه الثابته التي منها انه كلام الله المعجز, الموحي به الي خاتم الانبياء والمرسلين بلسان عربي مبين, والمنقول عنه( صلوات الله وسلامه عليه) نقلا متواترا بلا ادني شبهه, بنفس النص الذي نجده في المصاحف التي خطت او طبعت علي مر العصور, ومسجلا في صدور الحفاظ جيلا بعد جيل, ومن ثم علي مختلف صور الاشرطه والاسطوانات الممغنطه, والذي نزلت اياته منجمه علي مدي ثلاث وعشرين سنه,
وكتبت في حياه رسول الله( صلي الله عليه وسلم) عقب الوحي بكل مجموعه منها مباشره ثم رتبت تلك الايات في مائه واربع عشره(114) سوره بتوقيف من الله( سبحانه وتعالي) الذي تعهد بحفظ اخر كتبه المنزله فحفظه حفظا كاملا, بنفس اللغه التي نزل بها, كلمه كلمه, وحرفا حرفا, بينما تعرضت الكتب السماويه السابقه كلها اما للضياع التام, او للتحريف والتبديل والتغيير, ولذلك فالقران الكريم هو الكتاب الوحيد الذي يتعبد بتلاوته, والذي لاتصلح الصلاه الا بقراءه فاتحته وعدد من اياته, والذي لايغني عنه من الاحاديث او الاذكار او الادعيه شيء, لانه الوحي السماوي الوحيد الموجود بين ايدي الناس اليوم محفوظا بحفظ الله كلمه كلمه وحرفا حرفا بنفس اللغه التي اوحي بها وقدتحدي ربنا تبارك وتعالي كلا من الانس والجن ان ياتوا بمثل هذا القران مجتمعين متظاهرين فقال عز من قائل:
(قل لئن اجتمعت الانس والجن علي ان ياتوا بمثل هذا القران لاياتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا)( الاسراء:88)
كما سخر ربنا( تبارك وتعالي) ممن ادعي من المشركين ان الرسول صلي الله عليه وسلم قد افتراه, وهو النبي الامي الذي لايعرف القراءه او الكتابه لحكمه يعلمها الله, فقد تحدي الله تعالي العرب علي ما كانوا عليه من علم باسرار العربيه واسباب البلاغه ان ياتوا بعشر سور مثله مفتريات, او حتي بسوره من مثله, ولايزال هذا التحدي قائما دون ان يستطيع بشر مجابهته علي الرغم من مضي اكثر من اربعه عشر قرنا علي مجئ التنزيل بقول الله تعالي:
(ام يقولون افتراه قل فاتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله ان كنتم صادقين* فان لم يستجيبوا لكم فاعلموا انما انزل بعلم الله وان لا اله الا هو فهل انتم مسلمون)[ هود:13 و14]
وعلي قول الحق تبارك وتعالي:
(وان كنتم في ريب مما نزلنا علي عبدنا فاتوا بسوره من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله ان كنتم صادقين)[ البقره:23]
وقد عجزت القدرات البشريه, ولا تزال عاجزه عن ان تداني كتاب الله في روعه بيانه, او في كمال صفاته, ودقه دلالاته, وصدق انبائه, وسمو معانيه, وعداله تشريعه, او في نهجه وصياغته, وتمام احاطته بطبائع النفس البشريه, وقدرته علي التعامل معها وهدايتها, ودقه استعراضه لمسيره البشريه من لدن ابينا ادم( عليه السلام) الي بعثه خاتم الانبياء والمرسلين( عليه وعليهم اجمعين افضل الصلاه وازكي التسليم) ومن هنا كان القول( باعجاز القرا
في مطلع الحديث عن كتاب الله لابد من تحديد عدد من معالمه الثابته التي منها انه كلام الله المعجز, الموحي به الي خاتم الانبياء والمرسلين بلسان عربي مبين, والمنقول عنه( صلوات الله وسلامه عليه) نقلا متواترا بلا ادني شبهه, بنفس النص الذي نجده في المصاحف التي خطت او طبعت علي مر العصور, ومسجلا في صدور الحفاظ جيلا بعد جيل, ومن ثم علي مختلف صور الاشرطه والاسطوانات الممغنطه, والذي نزلت اياته منجمه علي مدي ثلاث وعشرين سنه,
وكتبت في حياه رسول الله( صلي الله عليه وسلم) عقب الوحي بكل مجموعه منها مباشره ثم رتبت تلك الايات في مائه واربع عشره(114) سوره بتوقيف من الله( سبحانه وتعالي) الذي تعهد بحفظ اخر كتبه المنزله فحفظه حفظا كاملا, بنفس اللغه التي نزل بها, كلمه كلمه, وحرفا حرفا, بينما تعرضت الكتب السماويه السابقه كلها اما للضياع التام, او للتحريف والتبديل والتغيير, ولذلك فالقران الكريم هو الكتاب الوحيد الذي يتعبد بتلاوته, والذي لاتصلح الصلاه الا بقراءه فاتحته وعدد من اياته, والذي لايغني عنه من الاحاديث او الاذكار او الادعيه شيء, لانه الوحي السماوي الوحيد الموجود بين ايدي الناس اليوم محفوظا بحفظ الله كلمه كلمه وحرفا حرفا بنفس اللغه التي اوحي بها وقدتحدي ربنا تبارك وتعالي كلا من الانس والجن ان ياتوا بمثل هذا القران مجتمعين متظاهرين فقال عز من قائل:
(قل لئن اجتمعت الانس والجن علي ان ياتوا بمثل هذا القران لاياتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا)( الاسراء:88)
كما سخر ربنا( تبارك وتعالي) ممن ادعي من المشركين ان الرسول صلي الله عليه وسلم قد افتراه, وهو النبي الامي الذي لايعرف القراءه او الكتابه لحكمه يعلمها الله, فقد تحدي الله تعالي العرب علي ما كانوا عليه من علم باسرار العربيه واسباب البلاغه ان ياتوا بعشر سور مثله مفتريات, او حتي بسوره من مثله, ولايزال هذا التحدي قائما دون ان يستطيع بشر مجابهته علي الرغم من مضي اكثر من اربعه عشر قرنا علي مجئ التنزيل بقول الله تعالي:
(ام يقولون افتراه قل فاتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله ان كنتم صادقين* فان لم يستجيبوا لكم فاعلموا انما انزل بعلم الله وان لا اله الا هو فهل انتم مسلمون)[ هود:13 و14]
وعلي قول الحق تبارك وتعالي:
(وان كنتم في ريب مما نزلنا علي عبدنا فاتوا بسوره من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله ان كنتم صادقين)[ البقره:23]
وقد عجزت القدرات البشريه, ولا تزال عاجزه عن ان تداني كتاب الله في روعه بيانه, او في كمال صفاته, ودقه دلالاته, وصدق انبائه, وسمو معانيه, وعداله تشريعه, او في نهجه وصياغته, وتمام احاطته بطبائع النفس البشريه, وقدرته علي التعامل معها وهدايتها, ودقه استعراضه لمسيره البشريه من لدن ابينا ادم( عليه السلام) الي بعثه خاتم الانبياء والمرسلين( عليه وعليهم اجمعين افضل الصلاه وازكي التسليم) ومن هنا كان القول( باعجاز القرا
مواضيع مماثلة
» وجه الاعجاز في القران الكريم زغلول النجار
» من عجائب الإعجاز العلمي في القرآن 4 / 6 زغلول النجار
» ن عجائب الإعجاز العلمي في القرآن 6 / 6 زغلول النجار
» من عجائب الإعجاز العلمي في القرآن 6 / 6 زغلول النجار
» من عجائب الإعجاز العلمي في القرآن 1 / 6 زغلول النجار
» من عجائب الإعجاز العلمي في القرآن 4 / 6 زغلول النجار
» ن عجائب الإعجاز العلمي في القرآن 6 / 6 زغلول النجار
» من عجائب الإعجاز العلمي في القرآن 6 / 6 زغلول النجار
» من عجائب الإعجاز العلمي في القرآن 1 / 6 زغلول النجار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى