التساهل في كشف العورة أما الرجال الأجانب
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
التساهل في كشف العورة أما الرجال الأجانب
النوع الرابع من الزينة البينة : التساهل في كشف العورة أما الرجال الأجانب .
والأمثلة عليه من الواقع كثيرة منها :
المثال الأول : تساهل بعض النساء في كشف اليدين والقدمين ، وسبق أن تغطيتهما واجبة لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم : " المرأة عورة ". ولحديث ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلَاءَ لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ . فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ : فَكَيْفَ يَصْنَعْنَ النِّسَاءُ بِذُيُولِهِنَّ . قَالَ : يُرْخِينَ شِبْرًا . فَقَالَتْ : إِذًا تَنْكَشِفُ أَقْدَامُهُنَّ . قَالَ : فَيُرْخِينَهُ ذِرَاعًا ، لَا يَزِدْنَ عَلَيْهِ " أخرجه الترمذي بسند صحيح .
والمرأة اليوم لا ترخي عباءتها ذراعاً ولا شبراً ، ولا تستر يديها بالعباءة إلا نادراً ، فأفضل وسيلة لتغطيتهما هو القفاز والشراب الأسود .
وأنا أعلم أن كشف كثير من النساء لأيديهن وأقدامهن أمام الرجال الأجانب في ذهابها ومجيئها ، ليس بقصد التبرج ، وإنما بسبب التساهل . و لكنْ عليها أن تعلم أن التساهل لا يرفع الإثم ، فقد فعلت المحرم بكشف جزء من العورة .
و لما علم بعض النساء بالحكم الشرعي لبسن القفاز و الشراب ، ووجدن في البداية ثقلاً ، ولكنْ لم يمض إلا أسابيعَ قليلة فأصبح سهلاً ميسراً ، بل أصبحَ مثلَ العباءةِ وغطاءِ والوجه لايستطعنْ تركه.
المثال الثاني من التساهل في كشف العورة : تأخير ستر الفتاة الصغيرة بعد بلوغها .
من المعلوم أن الفتاة تصل إلى سن التكليف قبل الرجل غالباً ، وربما ظهرت علامة البلوغ وهي في الرابعة أو الخامسة الابتدائي ، ويرى والدها أو والدتها أنها لا تزال طفلة ؛ ولذلك لا تلبسُها الحجاب ، أو تلبسُها إياه ناقصاً .
والواجب أن تلبسه كأي امرأة مكلفة كبيرة . فليتنبه الآباء و الأمهات لذلك . ومن الواجب على الأبوين أن يربيا بناتهم على الحجاب في سن مبكرة قبل البلوغ ؛ حتى تألف الفتاة الصغيرة لُبسه .
المثال الثالث : التساهل في كشف العورة أمام الطبيب .
ولا يجوز كشف المرأة لشيء من العورة أمام الطبيب إلا بثلاثة شروط :
الشرط الأول : أن لا يوجد طبيبة .
وأكثر التخصصات اليوم يوجد فيها نساء ، كأمراض النساء والولادة ، والأسنان ، والعيون ، والجلدية ؛ فإذا لم توجد في هذا المركز أو المستشفى وجدت في الآخر .
وإذا كان حال كثير من الرجال في البيع والشراء وأمور الدنيا يتحرى ويسأل ويتصل ، فزوجته ، وأخته ، وبنته هي أولى بالرعاية والاهتمام ، فعليه أن يبذل شيئاً من الجهد بالاتصال و السؤال عن الطبيبة المناسبة .
الشرط الثاني : أن يكون معها محرم .
فإذا لم يوجد بعد البحث والتحري إلا رجل ، فلابد من وجود المحرم ، فإن وجوده أحفظ للمرأة ، وأبعد عن الفتنة . وكشف الرجل على عورة المرأة مظنة الفتنة ، ومن أهم وسائل دفعها وجود المحرم . وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لا يخلون رجل بامرأة ، إلا ومعها ذو محرم " أخرجه مسلم من حديث ابن عباس رضي الله عنه .
الشرط الثالث : أن يكون الكشف بقدر الحاجة .
فإذا كان المرض في القدم لم تكشف إلا القدم ، وإذا كان المرض في الأذن فإنه لا يجوز لها أن تكشف الوجه.
ومع الأسف الشديد أن كثيراً من النساء يكشفن الوجه على الطبيب بسبب أو بدون سبب . وهذا الخطأ أوضح من أن يبين .
ومن غفلة بعض الرجال : أن يذهب بزوجته إلى الطبيب وينتظر الزوج في الخارج .
وأشد من ذلك غفلة : أن يذهب الرجل بزوجته إلى الطبيب الرجل في أمراض النساء والولادة ، فيكشف عن العورة المغلظة . نسأل الله السلامة والعافية .
ومن الأخطاء الفاحشة مجيء الطبيب الرجل لمباشرة الولادة ، أو الإشراف عليها . فكيف نبيح لأنفسنا أن يكشف الرجل الأجنبي عن عورة المرأة ، وفي لحظات ضعفها ، وقد نشأت هذه المؤمنة على الحشمة والستر .
والأمثلة عليه من الواقع كثيرة منها :
المثال الأول : تساهل بعض النساء في كشف اليدين والقدمين ، وسبق أن تغطيتهما واجبة لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم : " المرأة عورة ". ولحديث ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلَاءَ لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ . فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ : فَكَيْفَ يَصْنَعْنَ النِّسَاءُ بِذُيُولِهِنَّ . قَالَ : يُرْخِينَ شِبْرًا . فَقَالَتْ : إِذًا تَنْكَشِفُ أَقْدَامُهُنَّ . قَالَ : فَيُرْخِينَهُ ذِرَاعًا ، لَا يَزِدْنَ عَلَيْهِ " أخرجه الترمذي بسند صحيح .
والمرأة اليوم لا ترخي عباءتها ذراعاً ولا شبراً ، ولا تستر يديها بالعباءة إلا نادراً ، فأفضل وسيلة لتغطيتهما هو القفاز والشراب الأسود .
وأنا أعلم أن كشف كثير من النساء لأيديهن وأقدامهن أمام الرجال الأجانب في ذهابها ومجيئها ، ليس بقصد التبرج ، وإنما بسبب التساهل . و لكنْ عليها أن تعلم أن التساهل لا يرفع الإثم ، فقد فعلت المحرم بكشف جزء من العورة .
و لما علم بعض النساء بالحكم الشرعي لبسن القفاز و الشراب ، ووجدن في البداية ثقلاً ، ولكنْ لم يمض إلا أسابيعَ قليلة فأصبح سهلاً ميسراً ، بل أصبحَ مثلَ العباءةِ وغطاءِ والوجه لايستطعنْ تركه.
المثال الثاني من التساهل في كشف العورة : تأخير ستر الفتاة الصغيرة بعد بلوغها .
من المعلوم أن الفتاة تصل إلى سن التكليف قبل الرجل غالباً ، وربما ظهرت علامة البلوغ وهي في الرابعة أو الخامسة الابتدائي ، ويرى والدها أو والدتها أنها لا تزال طفلة ؛ ولذلك لا تلبسُها الحجاب ، أو تلبسُها إياه ناقصاً .
والواجب أن تلبسه كأي امرأة مكلفة كبيرة . فليتنبه الآباء و الأمهات لذلك . ومن الواجب على الأبوين أن يربيا بناتهم على الحجاب في سن مبكرة قبل البلوغ ؛ حتى تألف الفتاة الصغيرة لُبسه .
المثال الثالث : التساهل في كشف العورة أمام الطبيب .
ولا يجوز كشف المرأة لشيء من العورة أمام الطبيب إلا بثلاثة شروط :
الشرط الأول : أن لا يوجد طبيبة .
وأكثر التخصصات اليوم يوجد فيها نساء ، كأمراض النساء والولادة ، والأسنان ، والعيون ، والجلدية ؛ فإذا لم توجد في هذا المركز أو المستشفى وجدت في الآخر .
وإذا كان حال كثير من الرجال في البيع والشراء وأمور الدنيا يتحرى ويسأل ويتصل ، فزوجته ، وأخته ، وبنته هي أولى بالرعاية والاهتمام ، فعليه أن يبذل شيئاً من الجهد بالاتصال و السؤال عن الطبيبة المناسبة .
الشرط الثاني : أن يكون معها محرم .
فإذا لم يوجد بعد البحث والتحري إلا رجل ، فلابد من وجود المحرم ، فإن وجوده أحفظ للمرأة ، وأبعد عن الفتنة . وكشف الرجل على عورة المرأة مظنة الفتنة ، ومن أهم وسائل دفعها وجود المحرم . وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لا يخلون رجل بامرأة ، إلا ومعها ذو محرم " أخرجه مسلم من حديث ابن عباس رضي الله عنه .
الشرط الثالث : أن يكون الكشف بقدر الحاجة .
فإذا كان المرض في القدم لم تكشف إلا القدم ، وإذا كان المرض في الأذن فإنه لا يجوز لها أن تكشف الوجه.
ومع الأسف الشديد أن كثيراً من النساء يكشفن الوجه على الطبيب بسبب أو بدون سبب . وهذا الخطأ أوضح من أن يبين .
ومن غفلة بعض الرجال : أن يذهب بزوجته إلى الطبيب وينتظر الزوج في الخارج .
وأشد من ذلك غفلة : أن يذهب الرجل بزوجته إلى الطبيب الرجل في أمراض النساء والولادة ، فيكشف عن العورة المغلظة . نسأل الله السلامة والعافية .
ومن الأخطاء الفاحشة مجيء الطبيب الرجل لمباشرة الولادة ، أو الإشراف عليها . فكيف نبيح لأنفسنا أن يكشف الرجل الأجنبي عن عورة المرأة ، وفي لحظات ضعفها ، وقد نشأت هذه المؤمنة على الحشمة والستر .
مواضيع مماثلة
» الجانب الثاني من الزينة المحذورة أمام الرجال الأجانب
» أقوال بعض العلماء في وجوب تغطية المرأة لوجهها أمام الرجال الأجانب
» افُرَاتٌ : طريفة بين الرجال والنساء
» لمراه التى تغلبت على الرجال
» شاهد أقوال الأجانب والغير مسلمين عن الرسول صلى الله عليه وسلم
» أقوال بعض العلماء في وجوب تغطية المرأة لوجهها أمام الرجال الأجانب
» افُرَاتٌ : طريفة بين الرجال والنساء
» لمراه التى تغلبت على الرجال
» شاهد أقوال الأجانب والغير مسلمين عن الرسول صلى الله عليه وسلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى