السيئات الجارية وأبرزها في وقتنا الحاضر
صفحة 1 من اصل 1
السيئات الجارية وأبرزها في وقتنا الحاضر
بســم الله الـرحمـن الـرحيـم
السـلام عليكـم ورحمـة الله وبـركـاتـه
أنـواع السئيات الجارية وأبرزها
بسبب ما نشهده من تقدم وتطور في سائر نواحي الحياة لا سيما في مجال
نقل المعلومات كانت صور السئيات الجارية متعددة، لعل من أبرزها ما يلي:
القنوات الفضائية:
حيث يشاهدها الملايين في سائر أنحاء العالم، والأثر المتعدي لهذه القنوات
فوق مستوى الخيال، ويمكن إجمال صور السئيات الجارية في هذه الوسيلة فيما يلي:
- إنشاء القنوات الفاسدة التي تبث الأفكار المخالفة للإسلام وتروج للأخلاق المنحرفة
كقنوات أهل البدع وقنوات الأفلام الهابطة والأغاني الماجنة، فأصحاب تلك القنوات
والمساهمين فيها مادياً ومعنوياً يتحملون آثام هذه القنوات وآثارها السيئة،
وهم فتحوا على أنفسهم باباً لا يكاد يُغلق من السئيات الجارية إلا أن يتويوا.
السيئات الجارية وأبرزها في وقتنا الحاضر
- إرسال الرسائل النصية (SMS) لكي تظهر على الشاشة، فإذا كانت الرسائل تحتوي
على كلامٍ بذيء أو دعوةٍ إلى الشر فإنَّ ذلك يدخل في باب السئيات الجارية،
لأنَّ مُرسِل تلك الرسائل قد يسهم في نشر شرٍ يجهله الناس، فيكون بذلك معلماً للشر ناشراً له.
السيئات الجارية وأبرزها في وقتنا الحاضر
- الإسهام في القنوات الفضائية الفاسدة ودعمها بأي صورة من الصور
ودلالة الناس عليها يندرج في باب السيئات الجارية.
هواتف الجوال:
وهي كذلك وسيلة تتطور يوماً بعد يوم بتطور تقنيات الهواتف،
وأصبح من السهل عن طريق هذا الجوال أن ترسل ما تشاء إلى من تشاء،
وذلك عن طريق الرسائل النصية (SMS) والرسائل المتعددة الوسائط (MMS)
والبلوتوث وغيرها من التقنيات المتقدمة، فكل إسهام عن طريق الجوال في نشر
الشر والفساد يندرج في باب السيئات الجارية.
الانترنت ( الشبكة العنكبوتية ):
السيئات الجارية وأبرزها في وقتنا الحاضر
وهي لا تقل خطورة عن القنوات الفضائية إذا استخدمت في الشر،
وخاصةً أنَّ الانترنت يُعد مكتبة متنقلة يمكن الاستفادة منها في أي وقت،
فكل ما يُنشر في هذه الشبكة يمكن استعادته والرجوع إليه فضلاً عن سرعة انتشار
المعلومة فيها، ولعل من أبرز الاستخدامات التي تندرج في باب السيئات الجارية ما يلي:
- إنشاء المواقع والمنتديات الفاسدة والضارة كالمواقع الإباحية ومواقع أهل الفسق والضلال،
وهذه المواقع ثبتت أضرارها وآثارها الخطيرة على المجتمعات الغربية قبل المسلمة.
*********
- الدلالة على تلك المواقع السيئة ورفعها على بقية المواقع عن طريق التصويت لها.
*********
- نشر مقاطع الفيديو المخلة والمحرمة في المواقع المشهورة كاليوتيوب وغيره.
*********
- تعليم الآخرين طريقة فتح المواقع المحجوبة السيئة واختراق البروكسي.
*********
- وضع صور سيئة كخلفية لمنتدى أو موقع معين أو على هيئة توقيع عضو.
*********
- إنشاء المجموعات البريدية من أجل نشر المواد والمقاطع السيئة.
*********
- الإسهام في نشرالأفكار المنحرفة عن طريق المشاركة في المنتديات.
*********
- إنشاء صفحة في الفيس بوك وما أدراك ما فيه من مخالفات .
الكتابة والتأليف:
وهي وسيلة ليست جديدة بالمقارنة مع ما سبق، إلا أن المؤلفات والكتب
أصبحت تُطبع بأعداد كبيرة في وقت وجيز، وأصبح كل من هب ودب كاتباً ومؤلفاً،
بالإضافة إلى سهولة انتشار الكتب عن طريق دور النشر والمعارض الدولية،
فضلاً عن تنزيل الكتب في شبكة الانترنت.
فالكتابة والتأليف أصبحت أداةً خطيرةً إذا سُخِّرت في ترويج الأفكار المنحرفة عن الإسلام،
فكل كلمة يكتبها المؤلف فهو مرهون بها ويتحمل تبعاتها يوم الحساب.
التمثيــل والغنـــاء
فكل ما ينتج من مسلسلات ومسرحيات وأفلام وإنتاج الأشرطة الغنائية
من ضمن السيئات الجارية فهي تبقى بعد موت صاحبها سنوات عديدة
والشواهد على ذلك كثيرة فكم من ممثل وفنان مات
وبقيت أعماله تعرض إلى يومنا هذا وستبقى إلى ...
هذه بعض صور السيئات الجارية في عصرنا الحاضر، والمتأمل في آثارها
يعرف مدى خطورتها في إضلال الناس وإفسادهم نسأل الله السلامة والعافية.
فلا أظن عاقلاً إلا ويبادر إلى غلق باب الشر هذا عليه قبل فوات الأوان،
ويستبدله بفتح الجانب الآخر المعاكس له وهو الحسنات الجارية،
وذلك عن طريق تسخير تلك الوسائل في الخير وفيما ينفع الناس،
وفي ذلك فليتنافس المتنافسون، قال تعالى :
{ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ } [سورة التوبة: 105].
دعــــــــــواتكم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى