من ديوان الإمام الشافعي رحمه الله . . .
صفحة 1 من اصل 1
من ديوان الإمام الشافعي رحمه الله . . .
من ديوان الإمام الشافعي رحمه الله . . .
أخي لن تنال العلم إلا بستة ** سأنبيك عن تفصيلها ببيان
ذكاء وحرص واجتهاد وبلغة ** وصحبة أستاذ وطول زمان
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
لما عفوت ولم أحقد على أحد ** أرحت نفسي من همَّ العداوات
إن أحيي عدوي عند رؤيته ** لأدفع الشر عني بالتحيات
وأظهر البشر للإنسان أبغضه ** كما أن حشي قلبي محبات
الناس داء ودواء الناس قربهم ** وفي إعتزالهم قطع المودات
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
إذا المرء أفشى سره بلسانه ** ولام عليه غيره فهو أحمق
إذا ضاق صدر المرء عن س نفسه ** فصدر الذي يستودع السر أضيق
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
صن النفس واحملها على مايزينها ** تعش سالماًوالقول فيك جميل
لا ترين الناس إلا تجملاً ** نبابك دهر أو جفاك خليل
وإن ضاق رزق اليوم فاصبر إلى غد ** عسى نكبات الدهر عنك تزول
ولاخير في ود امرئ متلون ** إذا الريح مالت ، مال حين تميل
وما أكثر الإخوان حين تعدهم ** ولكنهم في النائبات قليل
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
إذا سبني نذل تزايدت رفعة ** وما العيب إلا أن أكون مساببه
ولو لم تكن نفسي عليَّ عزيزة ** لمكنتها من كل نذل تحاربه
ولو أنني أسعى لنفع وجدتني ** كثير التواني للذي أنا طالبه
ولكنني أسعى لأنفع صاحبي ** وعار على الشبعان إن جاع صاحبه
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
إذا لم تجودوا والأمور بكم تمضي ** وقد ملكت أيديكم البسط والفيضا
فماذا يرجى منكم إن عزلتم ** وعضتكم الدنيا بأنيابها عضا
وتسترجع الأيام ماوهبتكم ** ومن عادة الأيام تسترجع القرضا
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ثلاث هن مهلكة الأنام ** وداعية الصحيح إلى السقام
دوام مداومة ودوام وطء ** وإدخال الطعام على الطعام
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
تغرب عن الأوطان في طلب العلا ** وسافر ففي الأسفار خمس فوائد
تفلرج همّ واكتياب معيشة ** وعلم وآداب وصحبة ماجد
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الدهر يومانذا أمن وذا خطر ** والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر
أما ترى البحر تعلو فوقه جيف ** وتستقر بأقصى قاعة الدرر
وفي السماء نجوم لاعداد لها ** وليس يكسف إلا الشمس والقمر
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
تموت الأُسد في الغابات جوعاً ** ولحم الضأن تأكله الكلاب
وعبد قد ينام على حرير ** وذو نسب مفارشه التراب
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
زن من وزنك ، بما وزنك ** وما وزنك به فزنه
من جاء إليك فرح إليه ** ومن جفاك فصد عنه
وارجع الى رب رب العباد ** فكل ما يأتيك منه
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
تعمدني بنصحك في انفرادي ** وجنبني النصيحه في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع ** من التوبيخ لا أرضى استماعه
وإن خالفتني وعصيت قولي ** فلا تجزع إذا لم تعط طاعه
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
إذا قلت في شيء " نعم " فأنمه ** فإن " نعم " دين على الحر واجب
وإلا فقل " لا " تستريح وترد بها ** لئلا يقول الناس إنك كاذب
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
إذا أصبحت وعندي قوت يومي ** فخل الهم عني ياسعيد
ولا تخطر هموم غد ببالي ** فإن غدا له رزق جديد
أسلم إن أراد الله أمراً ** فاترك ما أريد لما يريد
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
إن كنت تغدو في الذنوب جليدا ** وتخاف في يوم المعاد وعيدا
فلقد أتاك من المهيمن عفوه ** وأفاض من نعم عليك مزيدا
لاتيأس من لطف ربك في الحشا ** في بطن أمك مضغة ووليدا
لو شاء أن تصلى جهنم خالدا ** ماكان ألهم قلبك التوحيدا
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
حسبي بعلمي إن نفع ** ما الذل إلا في الطمع
من راقب الله رجع ** ماطار طير وارتفع
إلا كما طار وقع
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ماشئت كان ، وإن لم تشأ ** وما شئت إن لم تشأ لم يكن
خلقت العباد لما قد علمت ** ففي العلم يجري الفتى والمسن
فمنهم شقي ، ومنهم سعيد ** ومنهم قبيح ، ومنهم حسن
على ذا ، مننت ، وهذا جذلت ** وذاك أعنت ، وذا لم أتعن
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
تعصي الإله وأنت تظهر حبه ** هذا محال في القياس بديع
لوكان حبك صادقا لأطعته ** إن المحب لمن يحب مطيع
في كل يوم يبتديك بنعمة ** منه وأنت لشكر ذاك مضيع
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
تعلم فليس المرء يولد عالما ** وليس أخو علم كمنة هو جاهل
وإن كبير القوم لاعلم عنده ** صغير إذا التفت عليه الجحافل
وإن صغير القوم إن كان عالما ** كبير إذا ردت إليه المحافل
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
وكل العلوم سوى القرآن مشغلة ** إلا الحديث وعلم الفقه في الدين
العلم ما كان فيه قال حدثنا ** وما سوى ذاك وسواس الشيطان
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا ** فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة ** وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه ** ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم بكن صفو الوداد طبيعة ** فلا خير في خل يجيئ تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله ** ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشا قد تقادم عهده ** ويظهر سرا كان بالأمس قد خفا
سلام على الدنيا إلا لم يكن بها** صديق صدوق صادق الوعد منصفا
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
لما قسا قلبي ، وضاقت مذاهبي ** جعلت الرجا مني لعفوك سلما
تعاظمني ذنبي فلما قرنته ** بعفوك ربي كان عفوك أعظما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل ** تجود وتعفو منه وتكرما
فلولا لم يصمد لإبليس عابد ** فكيف وقد أغوى صفيك آدما
فلله در العارف الندب إنه ** تفيض لفرط الوجد أجفانه دما
يقيم إذا مالليل من ظلمائه ** على نفسه من شدة الخوف مأتما
فصيحا إذا ما كان في ذكر ربه ** وفيما سواه في الورى كان أعجما
ويذكر أياما مضت من شبابه ** وماكان فيها بالجهالة أجرما
عسى من له الإحسان يغفر زلتي **ىويستر أوزاري وما قد تقدما
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
أخي لن تنال العلم إلا بستة ** سأنبيك عن تفصيلها ببيان
ذكاء وحرص واجتهاد وبلغة ** وصحبة أستاذ وطول زمان
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
لما عفوت ولم أحقد على أحد ** أرحت نفسي من همَّ العداوات
إن أحيي عدوي عند رؤيته ** لأدفع الشر عني بالتحيات
وأظهر البشر للإنسان أبغضه ** كما أن حشي قلبي محبات
الناس داء ودواء الناس قربهم ** وفي إعتزالهم قطع المودات
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
إذا المرء أفشى سره بلسانه ** ولام عليه غيره فهو أحمق
إذا ضاق صدر المرء عن س نفسه ** فصدر الذي يستودع السر أضيق
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
صن النفس واحملها على مايزينها ** تعش سالماًوالقول فيك جميل
لا ترين الناس إلا تجملاً ** نبابك دهر أو جفاك خليل
وإن ضاق رزق اليوم فاصبر إلى غد ** عسى نكبات الدهر عنك تزول
ولاخير في ود امرئ متلون ** إذا الريح مالت ، مال حين تميل
وما أكثر الإخوان حين تعدهم ** ولكنهم في النائبات قليل
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
إذا سبني نذل تزايدت رفعة ** وما العيب إلا أن أكون مساببه
ولو لم تكن نفسي عليَّ عزيزة ** لمكنتها من كل نذل تحاربه
ولو أنني أسعى لنفع وجدتني ** كثير التواني للذي أنا طالبه
ولكنني أسعى لأنفع صاحبي ** وعار على الشبعان إن جاع صاحبه
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
إذا لم تجودوا والأمور بكم تمضي ** وقد ملكت أيديكم البسط والفيضا
فماذا يرجى منكم إن عزلتم ** وعضتكم الدنيا بأنيابها عضا
وتسترجع الأيام ماوهبتكم ** ومن عادة الأيام تسترجع القرضا
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ثلاث هن مهلكة الأنام ** وداعية الصحيح إلى السقام
دوام مداومة ودوام وطء ** وإدخال الطعام على الطعام
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
تغرب عن الأوطان في طلب العلا ** وسافر ففي الأسفار خمس فوائد
تفلرج همّ واكتياب معيشة ** وعلم وآداب وصحبة ماجد
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الدهر يومانذا أمن وذا خطر ** والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر
أما ترى البحر تعلو فوقه جيف ** وتستقر بأقصى قاعة الدرر
وفي السماء نجوم لاعداد لها ** وليس يكسف إلا الشمس والقمر
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
تموت الأُسد في الغابات جوعاً ** ولحم الضأن تأكله الكلاب
وعبد قد ينام على حرير ** وذو نسب مفارشه التراب
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
زن من وزنك ، بما وزنك ** وما وزنك به فزنه
من جاء إليك فرح إليه ** ومن جفاك فصد عنه
وارجع الى رب رب العباد ** فكل ما يأتيك منه
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
تعمدني بنصحك في انفرادي ** وجنبني النصيحه في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع ** من التوبيخ لا أرضى استماعه
وإن خالفتني وعصيت قولي ** فلا تجزع إذا لم تعط طاعه
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
إذا قلت في شيء " نعم " فأنمه ** فإن " نعم " دين على الحر واجب
وإلا فقل " لا " تستريح وترد بها ** لئلا يقول الناس إنك كاذب
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
إذا أصبحت وعندي قوت يومي ** فخل الهم عني ياسعيد
ولا تخطر هموم غد ببالي ** فإن غدا له رزق جديد
أسلم إن أراد الله أمراً ** فاترك ما أريد لما يريد
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
إن كنت تغدو في الذنوب جليدا ** وتخاف في يوم المعاد وعيدا
فلقد أتاك من المهيمن عفوه ** وأفاض من نعم عليك مزيدا
لاتيأس من لطف ربك في الحشا ** في بطن أمك مضغة ووليدا
لو شاء أن تصلى جهنم خالدا ** ماكان ألهم قلبك التوحيدا
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
حسبي بعلمي إن نفع ** ما الذل إلا في الطمع
من راقب الله رجع ** ماطار طير وارتفع
إلا كما طار وقع
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ماشئت كان ، وإن لم تشأ ** وما شئت إن لم تشأ لم يكن
خلقت العباد لما قد علمت ** ففي العلم يجري الفتى والمسن
فمنهم شقي ، ومنهم سعيد ** ومنهم قبيح ، ومنهم حسن
على ذا ، مننت ، وهذا جذلت ** وذاك أعنت ، وذا لم أتعن
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
تعصي الإله وأنت تظهر حبه ** هذا محال في القياس بديع
لوكان حبك صادقا لأطعته ** إن المحب لمن يحب مطيع
في كل يوم يبتديك بنعمة ** منه وأنت لشكر ذاك مضيع
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
تعلم فليس المرء يولد عالما ** وليس أخو علم كمنة هو جاهل
وإن كبير القوم لاعلم عنده ** صغير إذا التفت عليه الجحافل
وإن صغير القوم إن كان عالما ** كبير إذا ردت إليه المحافل
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
وكل العلوم سوى القرآن مشغلة ** إلا الحديث وعلم الفقه في الدين
العلم ما كان فيه قال حدثنا ** وما سوى ذاك وسواس الشيطان
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا ** فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة ** وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه ** ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم بكن صفو الوداد طبيعة ** فلا خير في خل يجيئ تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله ** ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشا قد تقادم عهده ** ويظهر سرا كان بالأمس قد خفا
سلام على الدنيا إلا لم يكن بها** صديق صدوق صادق الوعد منصفا
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
لما قسا قلبي ، وضاقت مذاهبي ** جعلت الرجا مني لعفوك سلما
تعاظمني ذنبي فلما قرنته ** بعفوك ربي كان عفوك أعظما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل ** تجود وتعفو منه وتكرما
فلولا لم يصمد لإبليس عابد ** فكيف وقد أغوى صفيك آدما
فلله در العارف الندب إنه ** تفيض لفرط الوجد أجفانه دما
يقيم إذا مالليل من ظلمائه ** على نفسه من شدة الخوف مأتما
فصيحا إذا ما كان في ذكر ربه ** وفيما سواه في الورى كان أعجما
ويذكر أياما مضت من شبابه ** وماكان فيها بالجهالة أجرما
عسى من له الإحسان يغفر زلتي **ىويستر أوزاري وما قد تقدما
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
مواضيع مماثلة
» أشياء لا تـفسـد الصوم لسماحة الإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله والفقيه العلامة محمد بن عثيمـين رحمه الله
» قال الشافعي رحمه الله في السفيه
» بكاء الألباني رحمه الله من موقف للنبي صلى الله عليه وسلم l
» محمد بن إدريس الشافعي رضي الله عنه
» الإمام علي يصف أخاً له في الله
» قال الشافعي رحمه الله في السفيه
» بكاء الألباني رحمه الله من موقف للنبي صلى الله عليه وسلم l
» محمد بن إدريس الشافعي رضي الله عنه
» الإمام علي يصف أخاً له في الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى