اللهم اجعلنى خيراً مما يظنون ولا تؤاخذنى بما يقولون
صفحة 1 من اصل 1
اللهم اجعلنى خيراً مما يظنون ولا تؤاخذنى بما يقولون
اللهم اجعلنى خيراً مما يظنون ولا تؤاخذنى بما يقولون
قال أحدهم لأخيه في جلسة أخوية :
أحبك ( آآآآآآآآد ) الدنيا كلها ..
فاظهر الآخر امتعاضا .. فسأله صاحبه عن سر ذلك ..
قال :
كنت أظن أن لي مكانة كبيرة في نفسك ..!!
قال الآخر :
سبحان الله .. والله ، والله أن لك مكانة كبيرة في قلبي ..
قال صاحبه :
ولكنك تقول أنك تحبني آآد الدنيا ..؟؟
فهل أنا هين عندك إلى هذه الدرجة ... !!
فإن الدنيا _ يا صاحبي _ لا تساوي جناح بعوضة !!
فهتف صاحبه في انبهار :
دائما أتعلم منك ..! الله أكبر .. يا أخي دعني اقبل راسك
والله أنك من اعظم نعم الله عليّ ..
فاحتملني ، فإني ثقيل بطيء الفهم ، قليل التأثر .
ضحك صاحبه وقال :
بل أنت حبيب ، قريب متألق ..
وما أسعدني أن يكون لي أخٌ مثلك
يفرح بالنصيحة ، ويشكر عليها ، ويطرب للفائدة ويدعو لقائلها ،
ويهتز للعتاب ويطاطئ راسه اعترافا وقبولا ..
اين أجد اليوم مثلك ايها الطيب في هذا العالم الذي أصبح كالبحر ؟؟
حدق صاحبه في وجهه وقدعقدت المفاجأة لسانه ،
وبقي لحظاات كأنما هو لا يصدق ما تسمع أذناه ..ثم قال :
وهذه أخرى استفيدها منك ، لقد قلبت الآية ، فجعلتني شيئا وأنا لا شيء ..
وصورتني نادراً كاللؤلؤ ، مع أن امثالي _ لا كثر الله منهم _ متوفرون كالفحم .
وإنما بصحبتك أسمو ، وبرفقتك أتباهى ، وبالعيش معك اسعد
..
هتف صاحبه معجبا : الله ..الله .!!!
وواصل الآخر حديثه : أي والله .. لقد قالوا وصدقوا والله : من جاور السعيد ، يسعد .. ولقد رايت ذلك في ذات نفسي .. منذ أن صحبتك ، ورافقتك ، وأنا أجد نفسي مغمورا بسعادة نفسية رائعة، وراحة وطمأنينة لم اعرفها قبل صحبتي لك .. وحين تغيب مني ، وتنقطع عني ، احس بشعور غريب وإحساس عجيب ، أني تضيق عليّ الأرض ولا تزال تضيق وتضيق وتضيق ...
وأقول في نفسي جازما :
تلك علامة أني بعدت عن طريق الله سبحانه ، يوم ابتعدت عن أخي ، وحين غاب عني ، غابت من قلبي شوارقه ، ، التي لم تكن إلا صدى فيض أنوار قلبه العامر بالإيمان .. صاح صاحبه هنا في انفعال تجلى على وجهه : حسبك يا أخي .. حسبك يا أخي .. ارفق بي رفق الله بك ، لا تكسر عنقي من حيث لا تعلم .. مع أني والله الذي لا إله إلا هو : لا يزيدني كلامك هذا إلا شكرا لله رب العاالمين ، حيث نشر مني المليح ، وستر مني القبيح ، فلم يجعل الخلق ترى ألا الطيب المعطر ، بأريج السماء ، وأخفى عنهم ما لو رأوه لنفروا مني ، وتواصوا بعدم القرب مني .. لله الحمد رب السماوات والأرض .. لا حول لي ولا قوة إلا به سبحانه ..
ومن جهة أخرى لا يزيدني إطراؤك هذا إلا محبة لك ، وحرصا عليك ،
ذلك لأنه يتأكد لي أنك طيب القلب منور السريرة ،
حيث انك تراني بعيون الصالحين التي لا ترى الا المليح فتذكره وتنشره ،
وتتعامى عن القبيح وتنساه كأنها لم تره ..
كما قيل:وعين الرضا عن كل عيبٍ كليلةٌ --- ولكن عين السخطِ تبدي المساويا لله درك أيها الأخ الحبيب ، ولا يسعني إلا أن أقول : اللهم اجعلني خيراً مما يظنون ، ولا تؤاخذني بما يقولون ،
واغفر لي ما لا يعلمون ..
قال أحدهم لأخيه في جلسة أخوية :
أحبك ( آآآآآآآآد ) الدنيا كلها ..
فاظهر الآخر امتعاضا .. فسأله صاحبه عن سر ذلك ..
قال :
كنت أظن أن لي مكانة كبيرة في نفسك ..!!
قال الآخر :
سبحان الله .. والله ، والله أن لك مكانة كبيرة في قلبي ..
قال صاحبه :
ولكنك تقول أنك تحبني آآد الدنيا ..؟؟
فهل أنا هين عندك إلى هذه الدرجة ... !!
فإن الدنيا _ يا صاحبي _ لا تساوي جناح بعوضة !!
فهتف صاحبه في انبهار :
دائما أتعلم منك ..! الله أكبر .. يا أخي دعني اقبل راسك
والله أنك من اعظم نعم الله عليّ ..
فاحتملني ، فإني ثقيل بطيء الفهم ، قليل التأثر .
ضحك صاحبه وقال :
بل أنت حبيب ، قريب متألق ..
وما أسعدني أن يكون لي أخٌ مثلك
يفرح بالنصيحة ، ويشكر عليها ، ويطرب للفائدة ويدعو لقائلها ،
ويهتز للعتاب ويطاطئ راسه اعترافا وقبولا ..
اين أجد اليوم مثلك ايها الطيب في هذا العالم الذي أصبح كالبحر ؟؟
حدق صاحبه في وجهه وقدعقدت المفاجأة لسانه ،
وبقي لحظاات كأنما هو لا يصدق ما تسمع أذناه ..ثم قال :
وهذه أخرى استفيدها منك ، لقد قلبت الآية ، فجعلتني شيئا وأنا لا شيء ..
وصورتني نادراً كاللؤلؤ ، مع أن امثالي _ لا كثر الله منهم _ متوفرون كالفحم .
وإنما بصحبتك أسمو ، وبرفقتك أتباهى ، وبالعيش معك اسعد
..
هتف صاحبه معجبا : الله ..الله .!!!
وواصل الآخر حديثه : أي والله .. لقد قالوا وصدقوا والله : من جاور السعيد ، يسعد .. ولقد رايت ذلك في ذات نفسي .. منذ أن صحبتك ، ورافقتك ، وأنا أجد نفسي مغمورا بسعادة نفسية رائعة، وراحة وطمأنينة لم اعرفها قبل صحبتي لك .. وحين تغيب مني ، وتنقطع عني ، احس بشعور غريب وإحساس عجيب ، أني تضيق عليّ الأرض ولا تزال تضيق وتضيق وتضيق ...
وأقول في نفسي جازما :
تلك علامة أني بعدت عن طريق الله سبحانه ، يوم ابتعدت عن أخي ، وحين غاب عني ، غابت من قلبي شوارقه ، ، التي لم تكن إلا صدى فيض أنوار قلبه العامر بالإيمان .. صاح صاحبه هنا في انفعال تجلى على وجهه : حسبك يا أخي .. حسبك يا أخي .. ارفق بي رفق الله بك ، لا تكسر عنقي من حيث لا تعلم .. مع أني والله الذي لا إله إلا هو : لا يزيدني كلامك هذا إلا شكرا لله رب العاالمين ، حيث نشر مني المليح ، وستر مني القبيح ، فلم يجعل الخلق ترى ألا الطيب المعطر ، بأريج السماء ، وأخفى عنهم ما لو رأوه لنفروا مني ، وتواصوا بعدم القرب مني .. لله الحمد رب السماوات والأرض .. لا حول لي ولا قوة إلا به سبحانه ..
ومن جهة أخرى لا يزيدني إطراؤك هذا إلا محبة لك ، وحرصا عليك ،
ذلك لأنه يتأكد لي أنك طيب القلب منور السريرة ،
حيث انك تراني بعيون الصالحين التي لا ترى الا المليح فتذكره وتنشره ،
وتتعامى عن القبيح وتنساه كأنها لم تره ..
كما قيل:وعين الرضا عن كل عيبٍ كليلةٌ --- ولكن عين السخطِ تبدي المساويا لله درك أيها الأخ الحبيب ، ولا يسعني إلا أن أقول : اللهم اجعلني خيراً مما يظنون ، ولا تؤاخذني بما يقولون ،
واغفر لي ما لا يعلمون ..
مواضيع مماثلة
» اللهم اعز الاسلام
» اللهم ارزقنا الحج والعمرة إلى بيتك الحرام
» اللهم صلي و سلم على سيدنا محمد
» اللهم لا تحرمنا خير ما عندك بشر ما عندنا
» اللهم فقهه في الدين زغلول النجار
» اللهم ارزقنا الحج والعمرة إلى بيتك الحرام
» اللهم صلي و سلم على سيدنا محمد
» اللهم لا تحرمنا خير ما عندك بشر ما عندنا
» اللهم فقهه في الدين زغلول النجار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى