فنون إجتماعية من القرآن (4): إنهاء الجدل حول قضية واضحة
صفحة 1 من اصل 1
فنون إجتماعية من القرآن (4): إنهاء الجدل حول قضية واضحة
ل حول قضية واضحة
Share
:
قال تعالى : " ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ" ، والإسلام نظام حياة عام وليس مجرد عبادات يلزم بها المرء من أجل أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة ، وفي القرآن دروس وفنون يجب أن نتعلم منها دوماً ، ولذلك سأحاول التركيز على ناحية جديدة وهي الفنون الإجتماعية من القرآن الكريم ، وأتمنى ممن يجدني مخطئاً أن لا يسارع إلى وصفي بأي شيء وأن يحاول نصيحتي أولاً وما الموضوع إلا لرقي مجتمعنا وتطويره.
يتم طرح حلقة كل خميس (في حال لم يستجد ما يمنعني من ذلك).
آيتنا اليوم من سورة الزمر وهي : " قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ".
تفسير الآية عند العلماء:
المعنى اثبتوا على ما أنتم عليه فأنا أثبت على ما أنا عليه . فإن قيل : كيف يجوز أن يؤمروا بالثبات على ما هم عليه وهم كفار . فالجواب أن هذا تهديد.
الفن الاجتماعي :
هنا نستخلص فن جديد في الحوار مع شخص حول قضية مهمة نلاحظ خلال النقاش أنه من المستحيل أن نتوصل إلى اتفاق رغم وضوح الحق فيها ، وعندها نقول للأخر : " حافظ على رأيك وأنا أحافظ على رأئي لكن لتتحمل المسؤولية".
عادة يخشى الإنسان هذا الأسلوب فيعيد النظر بما لديه وفي حال كانت النظرة واقعية فقد تؤدي إلى معرفة نقاط ضعف الحقيقة التي يؤمن بها ومن هنا يكون الوصول إلى الحقائق السليمة.
مثال : نقاش مع زميلك عن معلومة معينة تتعلق بشخصية تاريخية وأنت متأكد من المعلومة...لنفرض أن الصديق بقي مصراً على رأيه الخاطىء في المعلومة ، عندها تقول له ببساطة من دون أي إهانة : " أنت حر برأيك لكن أنا متأكد من معلومتي ، سأوقف الحوار وأدعوك للتأكد من معلومتك"...عندها سيظهر الشخص أمامك عادة رافضة فكرة الهزيمة لكنه بعد ذك سيتحقق ويعرف المعلومة الصحيحة.
Share
:
قال تعالى : " ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ" ، والإسلام نظام حياة عام وليس مجرد عبادات يلزم بها المرء من أجل أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة ، وفي القرآن دروس وفنون يجب أن نتعلم منها دوماً ، ولذلك سأحاول التركيز على ناحية جديدة وهي الفنون الإجتماعية من القرآن الكريم ، وأتمنى ممن يجدني مخطئاً أن لا يسارع إلى وصفي بأي شيء وأن يحاول نصيحتي أولاً وما الموضوع إلا لرقي مجتمعنا وتطويره.
يتم طرح حلقة كل خميس (في حال لم يستجد ما يمنعني من ذلك).
آيتنا اليوم من سورة الزمر وهي : " قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ".
تفسير الآية عند العلماء:
المعنى اثبتوا على ما أنتم عليه فأنا أثبت على ما أنا عليه . فإن قيل : كيف يجوز أن يؤمروا بالثبات على ما هم عليه وهم كفار . فالجواب أن هذا تهديد.
الفن الاجتماعي :
هنا نستخلص فن جديد في الحوار مع شخص حول قضية مهمة نلاحظ خلال النقاش أنه من المستحيل أن نتوصل إلى اتفاق رغم وضوح الحق فيها ، وعندها نقول للأخر : " حافظ على رأيك وأنا أحافظ على رأئي لكن لتتحمل المسؤولية".
عادة يخشى الإنسان هذا الأسلوب فيعيد النظر بما لديه وفي حال كانت النظرة واقعية فقد تؤدي إلى معرفة نقاط ضعف الحقيقة التي يؤمن بها ومن هنا يكون الوصول إلى الحقائق السليمة.
مثال : نقاش مع زميلك عن معلومة معينة تتعلق بشخصية تاريخية وأنت متأكد من المعلومة...لنفرض أن الصديق بقي مصراً على رأيه الخاطىء في المعلومة ، عندها تقول له ببساطة من دون أي إهانة : " أنت حر برأيك لكن أنا متأكد من معلومتي ، سأوقف الحوار وأدعوك للتأكد من معلومتك"...عندها سيظهر الشخص أمامك عادة رافضة فكرة الهزيمة لكنه بعد ذك سيتحقق ويعرف المعلومة الصحيحة.
مواضيع مماثلة
» فنون إجتماعية من القرآن (4): إنهاء الجدل حول قضية واضحة
» فنون إجتماعية من القرآن : أهمية القدوة
» فنون إجتماعية من القرآن (6) : ممن تطلب المساعدة؟
» فنون إجتماعية من القرآن (3): لا تعد بما يفوق قدرتك
» فنون إجتماعية من القرآن (1): كيف نطلب الأشياء المهمة؟
» فنون إجتماعية من القرآن : أهمية القدوة
» فنون إجتماعية من القرآن (6) : ممن تطلب المساعدة؟
» فنون إجتماعية من القرآن (3): لا تعد بما يفوق قدرتك
» فنون إجتماعية من القرآن (1): كيف نطلب الأشياء المهمة؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى