قصيدة (لك يا رسول الله ألف تحية) طلعت المغربي
صفحة 1 من اصل 1
قصيدة (لك يا رسول الله ألف تحية) طلعت المغربي
لك يا رسولَ اللهِ ألف تحيةٍ
مهداةٌ إلى سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم
شعر : طلعت المغربي
عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية
وعضو اتحاد كتاب مصر
لو كلُّ هذا الكونِ صارَ قصائداً
فى مدحِ "أحمدَ " ما وفى ببيان
هذا الذي بالنورِ قد عمَّ الورى
هذا الحبيبُ .. هدية الرحمن
هذا سراجُ اللهِ أرسلَهُ إلى
كلِّ الخلائقِ إنسِهم والجان
هذا الذي نصر َالإلهُ جنودَه
بالمدِّ يومَ أن التقى الجمعان
هو رحمةٌ للعالمينَ وخاتمٌ
للمرسلينَ بشرعةِ الفرقانِ
لو ألفُ ألفِ قصيدةٍ سطرتُها
ومثالُها بلْ كاملُ الأوزان
ما اسطعتُ توفيةً لقدركَ سيدى
يا رحمةَ الرحمنِ للأكوانِ
فاللهُ ربى قالَ فيكم مادحاً
فى مُحكم التنزيلِ والتبيانِ
لعلى عظيمِ الخُلْقِ أنتَ حبيبَنا
أكرمْ بما قدْ جاءَ في القرآن
يا صاحبَ الخُلق العظيمِ تحيةً
مني إليكَ أيا عظيمَ الشانِ
أخلاقُكم هي كالنسيمِ إذا سرى
أخلاقُكم كالرَوْحِ والريحان
*****
"أنسٌ" يقولُ خدمتهُ عشراً فما
يوماً من الأيام قد آذانى
ما قال لى أفٍ حبيبى مرةً
ما عابَ شيئاً ما مدى الأزمانِ
ما قالَ لي لِـمَ قد صنعتَ ولمْ يقلْ
لِمَ قد تركتَ .. وضمني بحنانِ
ويجئُ أعرابيُّ يسألُ حاجةً
جبذَ الرداءَ فيا لهُ من جانِ
حَمِّلْ بعيرىَّ اللذَين تراهما
من مالِ ربِّ الأرضِ والأكوانِ
ويجيبُ خيرُ الخلقِ فى أدبٍ له
هو صاحبُ الأخلاقِ والعرفانِ
المالُ مالُ اللهِ جلَّ جلالُهُ
وليَ القصاصُ فإن ذا من شانى
فيقولُ ذلكَ ليسَ من أخلاقِكم
فالعفوُ نهرٌ فيكَ ذو جريانِ
تعفو وتصفحُ دائماً يا سيدي
وتقابلونَ السوءَ بالغفرانِ
ما كنتَ منتصراً لنفسكَ مرةً
وإذا ظُلمتَ تردُ بالإحسانِ
حتى إذا انْتُهكَتْ محارمُ ربِِّنا
كنتَ الهصورَ وأشجعَ الشُجْعانِ
لو خيروكَ اخترتَ أيسرَ ما ترى
يا رحمةً جاءتْ من الرحمنِ
ما لم يكنْ إثماً ولم يكُ قاطعاً
يا سيدي لأواصرِ الإخوانِ
*****
وتقولُ عائشةُ المبرأةُ التى
نزلتْ براءتُها من الديانِ
هى أمُّنا قالتْ .. وصدقٌ قولُها
صديقةٌ هى بنتُ من هو " ثانى"
أخلاقُهُ القرآنُ فهو كأنهُ
قرآنُ ربي ساطعُ البرهانِ
*****
منى إليكَ أيا حبيبُ تحيةً
فعسى بها فى الحشرِ أن تلقاني
فتقولَ يا رب اعفُ عنه فإنه
قد كانَ يمدحني بكلِ مكانِ
يا رب صلِّ على النبي وآلهِ
يا رب عطِّرْ بالصلاةِ لساني
وأزلْ بها همي وفرجْ كربتي
حرِّم بها جسدي على النيران
واجعلْ رسولَ اللهِ عندكَ شافعي
فى يومِ تَنْصبُ ربَّنا ميزاني
واقبلْ رسولَ اللهِ معذرةً أتتْ
تحتاجُ معذرةً مدى الأزمانِ
لما تنازعنا تفرقَ شملُنا
صرنا قطيعاً فى يدِ الذؤبان
شيشانُ تبكي جُرْحَ أفغانَ التي
تبكي على بغدادَ والسودانِ
والمسجدُ الأقصى تسيلُ دموعُهُ
يبكي بحقٍ فرقةَ الإخوانِ
يبكي تخاذلَ أمةٍ يا سيدي
عاشتْ قروناً دُرَّةَ الأكوانِ
تركوا الجهادَ وخلفوهُ وراءَهم
باعوا قضاياهم إلى الشيطانِ
خذلوا العراقَ وأهلَها يا سيدي
خذلوا كذاكَ بقيةَ البلدانِ
هي صرخةٌ يا أمتي أرسلتها
فيها أبثُ شكايتي .. أحزاني
هي حرقةٌ فى القلبِ ليستْ تَنطفي
فلتستمع يا من له أذنان
أعداؤنا قد فرَّقوا ما بيننا
فتجمعي يا أمةَ القرآنِ
سلقوا بألسنةٍ حِدادٍ حبنا
فلتنتقم يا صاحب السلطان
والله ما في العيش خيرٌ بعدما
يُرمى حبيبُ الله بالبهتان
وكأنني بالمصطفى فى قبره
يدعوكمو يا عصبة الإيمان
ذودوا عن المختار فهو حبيبكم
وهو الشفيع غداً من النيران
أين الألى بذلوا النفوس رخيصة
دون الحبيب وسيد الأكوان
ذاق الأعادى منهمو كأس الردى
فإذا الأعادي ناكسوا الأذقان
يوماً ستأتي خيل جند " محمدٍ"
لتريكمو يا عصبة الشيطان
أن الرسول فداه كل نفوسِنا
غداً اللقاءُ بساحةِ الميدان
رباهُ وحِّدْ صفَ أمةِ " أحمدٍ"
واجعلهمو الأعلى مدى الأزمانِ
*****
وبرغم ما قد كانَ من أعدائنا
ما زالَ لي أملٌ بصبحٍ دان
فيه أرى شمسَ الكرامةِ أشرَقَتْ
فالعزُّ والإسلامُ مقرونانِ
*****
مهداةٌ إلى سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم
شعر : طلعت المغربي
عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية
وعضو اتحاد كتاب مصر
لو كلُّ هذا الكونِ صارَ قصائداً
فى مدحِ "أحمدَ " ما وفى ببيان
هذا الذي بالنورِ قد عمَّ الورى
هذا الحبيبُ .. هدية الرحمن
هذا سراجُ اللهِ أرسلَهُ إلى
كلِّ الخلائقِ إنسِهم والجان
هذا الذي نصر َالإلهُ جنودَه
بالمدِّ يومَ أن التقى الجمعان
هو رحمةٌ للعالمينَ وخاتمٌ
للمرسلينَ بشرعةِ الفرقانِ
لو ألفُ ألفِ قصيدةٍ سطرتُها
ومثالُها بلْ كاملُ الأوزان
ما اسطعتُ توفيةً لقدركَ سيدى
يا رحمةَ الرحمنِ للأكوانِ
فاللهُ ربى قالَ فيكم مادحاً
فى مُحكم التنزيلِ والتبيانِ
لعلى عظيمِ الخُلْقِ أنتَ حبيبَنا
أكرمْ بما قدْ جاءَ في القرآن
يا صاحبَ الخُلق العظيمِ تحيةً
مني إليكَ أيا عظيمَ الشانِ
أخلاقُكم هي كالنسيمِ إذا سرى
أخلاقُكم كالرَوْحِ والريحان
*****
"أنسٌ" يقولُ خدمتهُ عشراً فما
يوماً من الأيام قد آذانى
ما قال لى أفٍ حبيبى مرةً
ما عابَ شيئاً ما مدى الأزمانِ
ما قالَ لي لِـمَ قد صنعتَ ولمْ يقلْ
لِمَ قد تركتَ .. وضمني بحنانِ
ويجئُ أعرابيُّ يسألُ حاجةً
جبذَ الرداءَ فيا لهُ من جانِ
حَمِّلْ بعيرىَّ اللذَين تراهما
من مالِ ربِّ الأرضِ والأكوانِ
ويجيبُ خيرُ الخلقِ فى أدبٍ له
هو صاحبُ الأخلاقِ والعرفانِ
المالُ مالُ اللهِ جلَّ جلالُهُ
وليَ القصاصُ فإن ذا من شانى
فيقولُ ذلكَ ليسَ من أخلاقِكم
فالعفوُ نهرٌ فيكَ ذو جريانِ
تعفو وتصفحُ دائماً يا سيدي
وتقابلونَ السوءَ بالغفرانِ
ما كنتَ منتصراً لنفسكَ مرةً
وإذا ظُلمتَ تردُ بالإحسانِ
حتى إذا انْتُهكَتْ محارمُ ربِِّنا
كنتَ الهصورَ وأشجعَ الشُجْعانِ
لو خيروكَ اخترتَ أيسرَ ما ترى
يا رحمةً جاءتْ من الرحمنِ
ما لم يكنْ إثماً ولم يكُ قاطعاً
يا سيدي لأواصرِ الإخوانِ
*****
وتقولُ عائشةُ المبرأةُ التى
نزلتْ براءتُها من الديانِ
هى أمُّنا قالتْ .. وصدقٌ قولُها
صديقةٌ هى بنتُ من هو " ثانى"
أخلاقُهُ القرآنُ فهو كأنهُ
قرآنُ ربي ساطعُ البرهانِ
*****
منى إليكَ أيا حبيبُ تحيةً
فعسى بها فى الحشرِ أن تلقاني
فتقولَ يا رب اعفُ عنه فإنه
قد كانَ يمدحني بكلِ مكانِ
يا رب صلِّ على النبي وآلهِ
يا رب عطِّرْ بالصلاةِ لساني
وأزلْ بها همي وفرجْ كربتي
حرِّم بها جسدي على النيران
واجعلْ رسولَ اللهِ عندكَ شافعي
فى يومِ تَنْصبُ ربَّنا ميزاني
واقبلْ رسولَ اللهِ معذرةً أتتْ
تحتاجُ معذرةً مدى الأزمانِ
لما تنازعنا تفرقَ شملُنا
صرنا قطيعاً فى يدِ الذؤبان
شيشانُ تبكي جُرْحَ أفغانَ التي
تبكي على بغدادَ والسودانِ
والمسجدُ الأقصى تسيلُ دموعُهُ
يبكي بحقٍ فرقةَ الإخوانِ
يبكي تخاذلَ أمةٍ يا سيدي
عاشتْ قروناً دُرَّةَ الأكوانِ
تركوا الجهادَ وخلفوهُ وراءَهم
باعوا قضاياهم إلى الشيطانِ
خذلوا العراقَ وأهلَها يا سيدي
خذلوا كذاكَ بقيةَ البلدانِ
هي صرخةٌ يا أمتي أرسلتها
فيها أبثُ شكايتي .. أحزاني
هي حرقةٌ فى القلبِ ليستْ تَنطفي
فلتستمع يا من له أذنان
أعداؤنا قد فرَّقوا ما بيننا
فتجمعي يا أمةَ القرآنِ
سلقوا بألسنةٍ حِدادٍ حبنا
فلتنتقم يا صاحب السلطان
والله ما في العيش خيرٌ بعدما
يُرمى حبيبُ الله بالبهتان
وكأنني بالمصطفى فى قبره
يدعوكمو يا عصبة الإيمان
ذودوا عن المختار فهو حبيبكم
وهو الشفيع غداً من النيران
أين الألى بذلوا النفوس رخيصة
دون الحبيب وسيد الأكوان
ذاق الأعادى منهمو كأس الردى
فإذا الأعادي ناكسوا الأذقان
يوماً ستأتي خيل جند " محمدٍ"
لتريكمو يا عصبة الشيطان
أن الرسول فداه كل نفوسِنا
غداً اللقاءُ بساحةِ الميدان
رباهُ وحِّدْ صفَ أمةِ " أحمدٍ"
واجعلهمو الأعلى مدى الأزمانِ
*****
وبرغم ما قد كانَ من أعدائنا
ما زالَ لي أملٌ بصبحٍ دان
فيه أرى شمسَ الكرامةِ أشرَقَتْ
فالعزُّ والإسلامُ مقرونانِ
*****
مواضيع مماثلة
» قصيدة (رسول الله أفديكم بعمري ) طلعت المغربي
» من طفلة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم - قصيدة تركية
» من طفلة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم - قصيدة تركية
» وع قصيدة في مدح رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
» صيدة (فداك أبي وأمي يا حبيبي) طلعت المغربي
» من طفلة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم - قصيدة تركية
» من طفلة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم - قصيدة تركية
» وع قصيدة في مدح رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
» صيدة (فداك أبي وأمي يا حبيبي) طلعت المغربي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى