ماهو جوهر الحياة
صفحة 1 من اصل 1
ماهو جوهر الحياة
سبقنا يا مولانا أحبابٌ أخلصوا لك الحب فنعموا برضوانك الأبدي فألحقنا بهم و أدخلنا في جنة عشاق جمالك
جوهر الحياة
إن الحياة ليست قشوراً زائفة نحرص على بريقها، بل هي جوهر مضيء ساحر يجذبنا إلى التقدم و إلى الخير إذا تبعنا فطرتنا..وقد علمنا رسول الله-صلى الله عليه و سلم-إذا أصابنا شيء نحبه أن نقول الحمد لله و إذا أصابنا شيء نكرهه أن نقول الحمد لله على كل حال.
ماذا يعني ذلك؟ يعني أن هناك ما يستحق الحمد في كل الأحوال؛ وأن النفس وشهواتها ليست هي المقياس الحقيقي للخير وأننا لا نعلم و مع ذلك نستطيع أن نحيا سعداء لأننا نثق بالله و لأن الله هو الحقيقة الوحيدة الموجودة.
إن الدنيا عبارة عن اختبار له فترة محددة و عدد معين من الأسئلة يجب الإجابة عنها بطريقة نموذجية بالرغم من كل الأصوات الملحة المزعجة؛ و الأضواء المبهرة العامية و الهدايا المغلقة الملفوفة في أجمل الأشكال و تحوي الشك و النسيان و اليأس.
صحيح أن المسئولية شيء مرهق و عبء ثقيل يسعدنا التخلص منه و لكن لا يمكننا ذلك لأن الله قد خيرنا من قبل و قد وافقنا و لا مفر الآن سوى تحملها دون أن نخدع الناس و نبرر لهم تصرفاتنا لأن ذلك لن يغير من حقيقتها شيئاً و لا نخدع أنفسنا حتى لا نلاقي عند الله ما لم نكن نحسبه.
إن متاع الدنيا قليل فلا تطمع فيها و اجعل طمعك أعظم منها وادخره للآخرة..و رزقك فيها سيأتيك في وقته فانتظره في ثقة و كرامة و لا تشتريه بالقلق و الجبن و ارتكاب المعاصي.
أتشتري ما هو ملكك بالفعل؟ .. و اعمل بالأسباب لأن الله أمرك أن تأخذ بها. و اصبر على البلاء و الأسباب المنذرة بالسوء لأن " من يتق الله يجعل له مخرجاً و يرزقه من حيث لا يحتسب".
إن الحق هو الله و هو الذي خلقك في أحسن تقويم فلا تبالِ بمن سواه لأنهم لا يملكون فيك إلا ما منحه الله لهم فيك؛ فأبرىء ذمتك منهم ثم انسهم.
"لا يكلف الله نفساً إلا وسعها"
فواجه حياتك بارتياح و ثقة و لا تنبهر بها أو تخشاها لأنها ليست أقوى منك ، و اهتم بها لأنها وسيلتك للفوز بالآخرة ، و عاملها بحذر لأنها يمكن أن تخدعك ، و لا تستهن بها لأنها ليست أضعف منك. فاذكر الله في كل لحظة و عند كل اختيار و تذكر دائماً أن النتيجة لم تظهر بعد وأنك لا تريد أن ترسب لأنك لا تستطيع تحمل سوء العاقبة ، و أن الغش ليس ممنوعاً فحسب بل هو مكشوف أيضاً.
فابحث عن طريق الجنة و الزمه و اعلم أنه صعب و لكنه ليس مسدوداً.
جوهر الحياة
إن الحياة ليست قشوراً زائفة نحرص على بريقها، بل هي جوهر مضيء ساحر يجذبنا إلى التقدم و إلى الخير إذا تبعنا فطرتنا..وقد علمنا رسول الله-صلى الله عليه و سلم-إذا أصابنا شيء نحبه أن نقول الحمد لله و إذا أصابنا شيء نكرهه أن نقول الحمد لله على كل حال.
ماذا يعني ذلك؟ يعني أن هناك ما يستحق الحمد في كل الأحوال؛ وأن النفس وشهواتها ليست هي المقياس الحقيقي للخير وأننا لا نعلم و مع ذلك نستطيع أن نحيا سعداء لأننا نثق بالله و لأن الله هو الحقيقة الوحيدة الموجودة.
إن الدنيا عبارة عن اختبار له فترة محددة و عدد معين من الأسئلة يجب الإجابة عنها بطريقة نموذجية بالرغم من كل الأصوات الملحة المزعجة؛ و الأضواء المبهرة العامية و الهدايا المغلقة الملفوفة في أجمل الأشكال و تحوي الشك و النسيان و اليأس.
صحيح أن المسئولية شيء مرهق و عبء ثقيل يسعدنا التخلص منه و لكن لا يمكننا ذلك لأن الله قد خيرنا من قبل و قد وافقنا و لا مفر الآن سوى تحملها دون أن نخدع الناس و نبرر لهم تصرفاتنا لأن ذلك لن يغير من حقيقتها شيئاً و لا نخدع أنفسنا حتى لا نلاقي عند الله ما لم نكن نحسبه.
إن متاع الدنيا قليل فلا تطمع فيها و اجعل طمعك أعظم منها وادخره للآخرة..و رزقك فيها سيأتيك في وقته فانتظره في ثقة و كرامة و لا تشتريه بالقلق و الجبن و ارتكاب المعاصي.
أتشتري ما هو ملكك بالفعل؟ .. و اعمل بالأسباب لأن الله أمرك أن تأخذ بها. و اصبر على البلاء و الأسباب المنذرة بالسوء لأن " من يتق الله يجعل له مخرجاً و يرزقه من حيث لا يحتسب".
إن الحق هو الله و هو الذي خلقك في أحسن تقويم فلا تبالِ بمن سواه لأنهم لا يملكون فيك إلا ما منحه الله لهم فيك؛ فأبرىء ذمتك منهم ثم انسهم.
"لا يكلف الله نفساً إلا وسعها"
فواجه حياتك بارتياح و ثقة و لا تنبهر بها أو تخشاها لأنها ليست أقوى منك ، و اهتم بها لأنها وسيلتك للفوز بالآخرة ، و عاملها بحذر لأنها يمكن أن تخدعك ، و لا تستهن بها لأنها ليست أضعف منك. فاذكر الله في كل لحظة و عند كل اختيار و تذكر دائماً أن النتيجة لم تظهر بعد وأنك لا تريد أن ترسب لأنك لا تستطيع تحمل سوء العاقبة ، و أن الغش ليس ممنوعاً فحسب بل هو مكشوف أيضاً.
فابحث عن طريق الجنة و الزمه و اعلم أنه صعب و لكنه ليس مسدوداً.
مواضيع مماثلة
» ماهو سر الخطوط التى في يدك؟؟!
» :ماهو الوفاء بالعقود
» ماهو القرآن الكريم
» ماهو الخشوع و كيف تكون خاشعا في صلاتك
» حكم من يسب الحياة
» :ماهو الوفاء بالعقود
» ماهو القرآن الكريم
» ماهو الخشوع و كيف تكون خاشعا في صلاتك
» حكم من يسب الحياة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى