:: يا ربِّ، إنكَ قد علمتَ بأنها :::عمر ابن أبي ربيعة الشاعر :
صفحة 1 من اصل 1
:: يا ربِّ، إنكَ قد علمتَ بأنها :::عمر ابن أبي ربيعة الشاعر :
::: يا ربِّ، إنكَ قد علمتَ بأنها :::
أهوى عبادكَ كلهمْ إنسانا
يا ربِّ، إنكَ قد علمتَ بأنها
واحبُّ من نأتي، ومن حيانا وأَلَذُّهُمْ نُعْمٌ إلَيْنَا وَاحِداً،
يَبْغي قَطِيعَة َ حُبِّهِ هِجْرانَا فَآجْزِ المُحِبَّ تَحِيَّة ً، وکجْزِ الَّذي
لما نقولُ، ولا تخيبْ دعانا آمين يا ذا العرشِ فاسمعْ واستجبْ
والحبُّ يحدثُ للفتى أحزانا حملتُ من حبيكَ ثقلاً فادحاً،
غَيْرَ الدَّلالِ، وَكَانَ ذَاكَ كَفانا لَوْ تَبْذُلِينَ لَنَا دَلالَكِ لَمْ نُرِدْ
وَعَصَيْتُ فِيكِ الأَهْلَ والإخْوَانَا وأطعتِ فيّ عواذلاً حملنكمْ،
وَأَشَعْتِ عِنْدَ قِراتِهِ عِصْيانا أُنْبِئْتُ أَنَّكِ، إذا أَتَاكِ كِتابُنا،
فاشتدّ ذاكَ عليّ منكِ، وسانا ونبذته كالعودِ، حين رأيته،
وأشعثِ عند قراتهِ عصيانا وأخذتهِ بعد الصدودِ تكرهاً،
أبقولِ زورٍ يرتجي إحسانا؟ قالت: لقد كذبَ الرسولُ فقدتهُ!
كَانَ الحَدِيثُ، وَلاَ تَكنْ عَجْلانا كَذَبَ الرَّسُولُ فَسَلْ مَعَادَة َ، هَكَذَا
وجهي وبعد تهلُّلٍ أبكانا بل جاءني، فقرأته متهللاً
يا بشر منه سوى نصيرة جانا قد قلت، حيت رأيته: لو أنَّه
مَنْ لَيْسَ يَكْتُمُ سِرَّنا أَعْدانا أرسلتَ أكذبَ من مشى وأنمهُ،
يَجْزي العَطِيَّة َ مَنْ أَرابَ وَخَانَا ما إن ظلمتُ بما فعلتُ، وإنما
اخبرتُ أنك قد هويتَ سوانا وصرمتُ حبلكَ إذ صرمتَ لأنني
سلّ الفؤادَ، ومثله سلانا هَذَا، وَذَنْبٌ قَبْلَ ذَاكَ جَنَيْتَهُ
بِالقَوْلِ أَنَّكَ لا تُرِيدُ لِقانا صرحتَ فيه، وما كتمتَ مجاهراً
باللهِ، احلفُ صادقاً أيمانا قلتُ: اسمعي لا تعجلي بقطيعة ٍ،
يسعى ليقطعَ بيننا الأقرانا إنَّ کلمُبَلِّغَكِ الحَدِيثَ لَكَاذِبٌ
وتفهمي، واستيقني استيقانا لا تُجْمِعي صَرْمي وَهَجْرِيَ بَاطِلاً،
أُلْفِيتُ لا مَذِقاً، ولا مَنَّانا إنِّي لَمِنْ وَادَدْتُهُ وَوَصَلْتُهُ
وأصدُّ مثلَ صدوده أحيانا أصلُ الصديقَ، إذا أرادَ وصالنا،
وَوَجَدْتُ عَنْهُ مَرْحَلاً وَمَكَانا إن صدّ عني كنتُ أكرمَ معرضٍ،
بل حافظٌ من ذاكَ ما استرعانا لا مُفْشِياً، عِنْدَ القَطِيعَة ِ، سِرَّهُ
أهوى عبادكَ كلهمْ إنسانا
يا ربِّ، إنكَ قد علمتَ بأنها
واحبُّ من نأتي، ومن حيانا وأَلَذُّهُمْ نُعْمٌ إلَيْنَا وَاحِداً،
يَبْغي قَطِيعَة َ حُبِّهِ هِجْرانَا فَآجْزِ المُحِبَّ تَحِيَّة ً، وکجْزِ الَّذي
لما نقولُ، ولا تخيبْ دعانا آمين يا ذا العرشِ فاسمعْ واستجبْ
والحبُّ يحدثُ للفتى أحزانا حملتُ من حبيكَ ثقلاً فادحاً،
غَيْرَ الدَّلالِ، وَكَانَ ذَاكَ كَفانا لَوْ تَبْذُلِينَ لَنَا دَلالَكِ لَمْ نُرِدْ
وَعَصَيْتُ فِيكِ الأَهْلَ والإخْوَانَا وأطعتِ فيّ عواذلاً حملنكمْ،
وَأَشَعْتِ عِنْدَ قِراتِهِ عِصْيانا أُنْبِئْتُ أَنَّكِ، إذا أَتَاكِ كِتابُنا،
فاشتدّ ذاكَ عليّ منكِ، وسانا ونبذته كالعودِ، حين رأيته،
وأشعثِ عند قراتهِ عصيانا وأخذتهِ بعد الصدودِ تكرهاً،
أبقولِ زورٍ يرتجي إحسانا؟ قالت: لقد كذبَ الرسولُ فقدتهُ!
كَانَ الحَدِيثُ، وَلاَ تَكنْ عَجْلانا كَذَبَ الرَّسُولُ فَسَلْ مَعَادَة َ، هَكَذَا
وجهي وبعد تهلُّلٍ أبكانا بل جاءني، فقرأته متهللاً
يا بشر منه سوى نصيرة جانا قد قلت، حيت رأيته: لو أنَّه
مَنْ لَيْسَ يَكْتُمُ سِرَّنا أَعْدانا أرسلتَ أكذبَ من مشى وأنمهُ،
يَجْزي العَطِيَّة َ مَنْ أَرابَ وَخَانَا ما إن ظلمتُ بما فعلتُ، وإنما
اخبرتُ أنك قد هويتَ سوانا وصرمتُ حبلكَ إذ صرمتَ لأنني
سلّ الفؤادَ، ومثله سلانا هَذَا، وَذَنْبٌ قَبْلَ ذَاكَ جَنَيْتَهُ
بِالقَوْلِ أَنَّكَ لا تُرِيدُ لِقانا صرحتَ فيه، وما كتمتَ مجاهراً
باللهِ، احلفُ صادقاً أيمانا قلتُ: اسمعي لا تعجلي بقطيعة ٍ،
يسعى ليقطعَ بيننا الأقرانا إنَّ کلمُبَلِّغَكِ الحَدِيثَ لَكَاذِبٌ
وتفهمي، واستيقني استيقانا لا تُجْمِعي صَرْمي وَهَجْرِيَ بَاطِلاً،
أُلْفِيتُ لا مَذِقاً، ولا مَنَّانا إنِّي لَمِنْ وَادَدْتُهُ وَوَصَلْتُهُ
وأصدُّ مثلَ صدوده أحيانا أصلُ الصديقَ، إذا أرادَ وصالنا،
وَوَجَدْتُ عَنْهُ مَرْحَلاً وَمَكَانا إن صدّ عني كنتُ أكرمَ معرضٍ،
بل حافظٌ من ذاكَ ما استرعانا لا مُفْشِياً، عِنْدَ القَطِيعَة ِ، سِرَّهُ
مواضيع مماثلة
» : يا ربِّ، إنكَ قد علمتَ بأنها ::
» مر ابن أبي ربيعة الشاعر : فصحى القصيدة : 8411 رقم القصيدة : ::: قَدْ صَبَا القَلْبُ صِباً غَيْرَ دَني، :::
» الشاعر عبد الرحمن الابنودى
» حسان بن ثابت الشاعر ::
» في القدس الشاعر تيميم البرغوتى
» مر ابن أبي ربيعة الشاعر : فصحى القصيدة : 8411 رقم القصيدة : ::: قَدْ صَبَا القَلْبُ صِباً غَيْرَ دَني، :::
» الشاعر عبد الرحمن الابنودى
» حسان بن ثابت الشاعر ::
» في القدس الشاعر تيميم البرغوتى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى