الحلقة ( 17) ومن حسن عشرته -صلى الله عليه وسلم- لأهله، تعاهده لهن،
صفحة 1 من اصل 1
الحلقة ( 17) ومن حسن عشرته -صلى الله عليه وسلم- لأهله، تعاهده لهن،
ومن حسن عشرته -صلى الله عليه وسلم- لأهله، تعاهده لهن، وزيارتهن، والسؤال عن أحوالهن
- روى البخاري عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-: (( أن نبي الله -صلى الله عليه وسلم- كان يطوف على نسائه في الليلة الواحدة وله يومئذ تسع نسوة)).
- وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت : (( كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إذا انصرف من العصر دخل على نسائه فيدنو من إحداهن، فدخل على حفصة فاحتبس أكثر ما كان يحتبس )) .
ومن ذلك أنه كان يتلمس أجمل طرق العشرة الزوجية وأسهلها:
- قالت عائشة : (( كنت أشرب وأنا حائض فأناوله - النبي صلى الله عليه وسلم- فيضع فاه على فيَّ ، وأتعرَّق العَرْق فيتناوله ويضع فاه في موضع فيّ))(1).
- وعنها -رضي الله عنها- قالت : (( أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قبَّل امرأة من نسائه ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ )) (2) .
- وعن عمرو بن العاص أنه قال لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- : (( أي الناس أحبُ إليك ؟ قال : عائشة )) (3) .
- وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: (( كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد )) (4) .
- وروى البخاري أنه - صلى الله عليه وسلم- "لما رجع من غزوة خيبر وتزوج صفية بنت حيي - رضي الله عنها- كان يدير كساءً حول البعير الذي تركبه يسترها به ، ثم يجلس عند بعيره فيضع ركبته، فتضع صفية رجلها على ركبته حتى تركب" .
كان هذا المشهد مؤثراً يدل على تواضعه - عليه الصلاة والسلام- وهو القائد المنتصر، والنبي المرسل ، يعلم أمته أنه لا ينقص من قدره ومن مكانته أن يسابق زوجته، أو يقبلها، أو يغتسل معها، أو يُوطيء أكنافه لأهله، وأن يتواضع لزوجته، وأن يُعِينها ويسعدها .
(1) - رواه مسلم .
(2) - رواه أبو داود .
(3) - متفق عليه.
(4) - رواه البخاري .
- روى البخاري عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-: (( أن نبي الله -صلى الله عليه وسلم- كان يطوف على نسائه في الليلة الواحدة وله يومئذ تسع نسوة)).
- وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت : (( كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إذا انصرف من العصر دخل على نسائه فيدنو من إحداهن، فدخل على حفصة فاحتبس أكثر ما كان يحتبس )) .
ومن ذلك أنه كان يتلمس أجمل طرق العشرة الزوجية وأسهلها:
- قالت عائشة : (( كنت أشرب وأنا حائض فأناوله - النبي صلى الله عليه وسلم- فيضع فاه على فيَّ ، وأتعرَّق العَرْق فيتناوله ويضع فاه في موضع فيّ))(1).
- وعنها -رضي الله عنها- قالت : (( أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قبَّل امرأة من نسائه ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ )) (2) .
- وعن عمرو بن العاص أنه قال لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- : (( أي الناس أحبُ إليك ؟ قال : عائشة )) (3) .
- وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: (( كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد )) (4) .
- وروى البخاري أنه - صلى الله عليه وسلم- "لما رجع من غزوة خيبر وتزوج صفية بنت حيي - رضي الله عنها- كان يدير كساءً حول البعير الذي تركبه يسترها به ، ثم يجلس عند بعيره فيضع ركبته، فتضع صفية رجلها على ركبته حتى تركب" .
كان هذا المشهد مؤثراً يدل على تواضعه - عليه الصلاة والسلام- وهو القائد المنتصر، والنبي المرسل ، يعلم أمته أنه لا ينقص من قدره ومن مكانته أن يسابق زوجته، أو يقبلها، أو يغتسل معها، أو يُوطيء أكنافه لأهله، وأن يتواضع لزوجته، وأن يُعِينها ويسعدها .
(1) - رواه مسلم .
(2) - رواه أبو داود .
(3) - متفق عليه.
(4) - رواه البخاري .
مواضيع مماثلة
» الحلقة ( 19 )رسول الله - صلى الله عليه وسلم- مع عائشة -رضي الله عنها- في...
» الحلقة (20) النبي - صلى الله عليه وسلم- مع سودة وأم سلمة - رضي الله...
» الحلقة (21)النبي صلى الله عليه وسلم مع صفية-رضي الله عنها-(4-4)
» الحلقة ( 18 ) مواقف رسول الله - صلى الله عليه وسلم- مع نسائه في عمره وحجه...
» الحلقة (1) بيت النبي صلى الله عليه وسلم (1-5)
» الحلقة (20) النبي - صلى الله عليه وسلم- مع سودة وأم سلمة - رضي الله...
» الحلقة (21)النبي صلى الله عليه وسلم مع صفية-رضي الله عنها-(4-4)
» الحلقة ( 18 ) مواقف رسول الله - صلى الله عليه وسلم- مع نسائه في عمره وحجه...
» الحلقة (1) بيت النبي صلى الله عليه وسلم (1-5)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى