زواجه صلى الله عليه وسلم من زينب بنت جحش رضي الله عنها
صفحة 1 من اصل 1
زواجه صلى الله عليه وسلم من زينب بنت جحش رضي الله عنها
زواجه صلى الله عليه وسلم من زينب بنت جحش رضي الله عنها
روى البخاري عن أنس رضي الله عنه قال : (( أولم النبي صلى الله عليه وسلم لزينب فأوسع المسلمين خبزاً ولحماً فخرج – كما يصنع إذا تزوج – فأتى حجر أمهات المؤمنين يدعو ويدعون له ثم انصرف فرأى رجلين فرجع لا أدري آخبرته أو أخبر بخروجهما )) .
وروى عنه أيضاً قال : (( بُني على النبي صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش بخبز ولحم ، فأرسلت على الطعام داعياً فيجيء قوم فيأكلون ويخرجون ثم يجيء قوم فيأكلون ويخرجون ، فدعوت حتى ما أجد أحداً أدعو فقلت : يا نبي الله ما أجد أحداً أدعوه ، فقال : ارفعوا طعامكم ، وبقي ثلاثة رهط يتحدثون في البيت ، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فانطلق إلى حجرة عائشة ، فقال : السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله ، فقالت : وعليك السلام ورحمة الله ، كيف وجدت أهلك ، بارك الله لك ، فتقرَّى (1) حجر نسائه كلهن يقول لهن كما يقول لعائشة ، ويقلن له كما قالت عائشة ، ثم رجع النبي صلى الله عليه وسلم فإذا ثلاثة من رهط في البيت يتحدثون – وكان النبي صلى الله عليه وسلم شديد الحياء – فخرج منطلقاً نحو حجرة عائشة ، فما أدري آخبرته أم أخبر أن القوم خرجوا ، فرجع حتى إذا وضع رجله في أسكفة الباب داخلة وأخرى خارجة أرخى الستر بيني وبينه وأنزلت آية الحجاب )) .
وعنه أيضاً قال : (( ما أولم النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من نسائه ما أولم على زينب ، أولم بشاة )) .
قال ابن بطال : ( أن ذلك لم يقع قصداً لتفضيل بعض النساء على بعض بل باعتبار ما اتفق ، وأنه لو وجد الشاة في كل منهن لأولم بها ، لأنه كان أجود الناس ، ولكن كان لا يبالغ فيما يتعلق بأمور الدنيا في التأنق ) .
وقال الكرماني : ( لعل السبب في تفضيل زينب في الوليمة على غيرها كان للشكر لله على ما أنعم به عليه من تزويجه إياها بالوحي ) (2) .
روى البخاري عن أنس رضي الله عنه قال : (( أولم النبي صلى الله عليه وسلم لزينب فأوسع المسلمين خبزاً ولحماً فخرج – كما يصنع إذا تزوج – فأتى حجر أمهات المؤمنين يدعو ويدعون له ثم انصرف فرأى رجلين فرجع لا أدري آخبرته أو أخبر بخروجهما )) .
وروى عنه أيضاً قال : (( بُني على النبي صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش بخبز ولحم ، فأرسلت على الطعام داعياً فيجيء قوم فيأكلون ويخرجون ثم يجيء قوم فيأكلون ويخرجون ، فدعوت حتى ما أجد أحداً أدعو فقلت : يا نبي الله ما أجد أحداً أدعوه ، فقال : ارفعوا طعامكم ، وبقي ثلاثة رهط يتحدثون في البيت ، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فانطلق إلى حجرة عائشة ، فقال : السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله ، فقالت : وعليك السلام ورحمة الله ، كيف وجدت أهلك ، بارك الله لك ، فتقرَّى (1) حجر نسائه كلهن يقول لهن كما يقول لعائشة ، ويقلن له كما قالت عائشة ، ثم رجع النبي صلى الله عليه وسلم فإذا ثلاثة من رهط في البيت يتحدثون – وكان النبي صلى الله عليه وسلم شديد الحياء – فخرج منطلقاً نحو حجرة عائشة ، فما أدري آخبرته أم أخبر أن القوم خرجوا ، فرجع حتى إذا وضع رجله في أسكفة الباب داخلة وأخرى خارجة أرخى الستر بيني وبينه وأنزلت آية الحجاب )) .
وعنه أيضاً قال : (( ما أولم النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من نسائه ما أولم على زينب ، أولم بشاة )) .
قال ابن بطال : ( أن ذلك لم يقع قصداً لتفضيل بعض النساء على بعض بل باعتبار ما اتفق ، وأنه لو وجد الشاة في كل منهن لأولم بها ، لأنه كان أجود الناس ، ولكن كان لا يبالغ فيما يتعلق بأمور الدنيا في التأنق ) .
وقال الكرماني : ( لعل السبب في تفضيل زينب في الوليمة على غيرها كان للشكر لله على ما أنعم به عليه من تزويجه إياها بالوحي ) (2) .
مواضيع مماثلة
» زواجه صلى الله عليه وسلم من أم سلمة رضي الله عنها:
» الحلقة ( 19 )رسول الله - صلى الله عليه وسلم- مع عائشة -رضي الله عنها- في...
» الحلقة (21)النبي صلى الله عليه وسلم مع صفية-رضي الله عنها-(4-4)
» الحلقة( 11 ) زواجه من صفية بنت حيي رضي الله عنها
» بكاء الألباني رحمه الله من موقف للنبي صلى الله عليه وسلم l
» الحلقة ( 19 )رسول الله - صلى الله عليه وسلم- مع عائشة -رضي الله عنها- في...
» الحلقة (21)النبي صلى الله عليه وسلم مع صفية-رضي الله عنها-(4-4)
» الحلقة( 11 ) زواجه من صفية بنت حيي رضي الله عنها
» بكاء الألباني رحمه الله من موقف للنبي صلى الله عليه وسلم l
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى