ماهى طبيعة الحياه الدنيا
صفحة 1 من اصل 1
ماهى طبيعة الحياه الدنيا
لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي كَبَد : في تعب ومشقه
طبيعة الحياة مجْموعة صُعوبات وهذه لِحِكْمَة أرادها الله عز وجل ولذلك قال عليه الصلاة والسلام :
" إنَّ هذه الدنيا دار الْتِواء لا دار اسْتِواء ومنزل تَرَحٍ لا منزلُ فرَح ، فَمَن عَرَفَها لم يفْرح لِرَخاء ، ولم يحْزن
لِشَقاء قد جعلها الله دار بلْوى وجعل الآخرة دار عُقْبى ، فَجَعَل بلاء الدنيا لعَطَاء الآخرة سبباً وجعـل
عطاء الآخرة من بلْوى الدنيا عِوَضاً ، فَيَأخذ لِيُعْطي ويُعْطي لِيُجْزي، وأوْحى ربُّك إلى الدنيا أن تَكَبَّري
وتَمَرَّري وتَضَيَّقي وتَشَدَّدي على أوْلِيائي حتى يُحَبوا لِقائي
فإذا أراد الإنسان أن يكون طبيباً ، فَمَرْتَبَتُهُ الاجتماعِيَّة مقْبولة ، يحْرص أكثر من ثلاثون عاماً ، فَهَل بَقِيَ
في حياته بِقَدْر ما مضى ؟! متاعب الدِّراسة وشِراء الأجْهِزة ، فالحياة مملوءَةٌ بالصُّعوبات ، هذا إذا كان
مُتَفَوّقاً في دِراسَتِهِ وعلى مُسْتوى عالٍ من الذكاء ، وإن تَخَرَّج دخل في متاعب أُخْرى في عدم إيجاد العمل .
وهذا الذي يتَزَوَّج ، بعد الزواج إذا عاد إلى البيت ووجد حرارة ابنه مُرْتَفِعَة لا ينام الليل قلقاً على ابنه
يخْطُر في باله مرض عُضال ، ويخْطُر في باله موتُ ابنه ، إذاً مع أنَّ الطفل نِعْمَةٌ كبيرة إلا أنَّهُ
يجْلبُ لأُمِّه وأبيه مجموعةً من المتاعب ، وكذا بعد الزواج قد لا يكون وِفاقٌ بين الزوْجَيْن ،
وقد تكون الزوْجَة عنيدة ، ولا يتلاءم طبْعُها مع طبْعِهِ ، وقد تنشأ مُشاحنات
وهذا يريد ان يصبح مهندس ثم اصبح كذلك بعدها يريد ان يملك سياره وبيت وملكهما
وبعدها يريد ويريد ويريد ,,,, حتى يرديه الموت
ايضا الانسان اول ما يخلق يكابد قطع سرته ثم يكابد الارتضاع , ولو فاته لضاع , ثم يكابد نبت أسنانه ,
وتحرك لسانه , ثم يكابد الفطام ,
ثم يكابد شغل التزويج والتعجيل فيه , ثم يكابد شغل الأولاد ثم الكبر والهرم , وضعف الركبة والقدم
ولا يمضي عليه يوم إلا يقاسي فيه شدة , ولا يكابد إلا مشقة , ثم الموت بعد ذلك كله , ثم مساءلة الملك ,
وضغطة القبر وظلمته ثم البعث والعرض على الله , إلى أن يستقر به القرار , إما في الجنة وإما في النار
فما حِكْمة ذلك ؟ ليبلوكم ايكم احسن عملا ؟
إذن هي رحلة البحث عن السعادة والطمأنينة والاستقرار ثم لا نجدها في هذه الحياة
فالسعاده الحقيقه تكون في الاخره اما هذه الدنيا فهي كماء انزله االله من السماء
فاختلط به نبات الارض فأصبح هيشما تزوه الرياح .
يقول لنا سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام "كن في الدنيا كأنك غريب او عابر سبيل "
طبيعة الحياة مجْموعة صُعوبات وهذه لِحِكْمَة أرادها الله عز وجل ولذلك قال عليه الصلاة والسلام :
" إنَّ هذه الدنيا دار الْتِواء لا دار اسْتِواء ومنزل تَرَحٍ لا منزلُ فرَح ، فَمَن عَرَفَها لم يفْرح لِرَخاء ، ولم يحْزن
لِشَقاء قد جعلها الله دار بلْوى وجعل الآخرة دار عُقْبى ، فَجَعَل بلاء الدنيا لعَطَاء الآخرة سبباً وجعـل
عطاء الآخرة من بلْوى الدنيا عِوَضاً ، فَيَأخذ لِيُعْطي ويُعْطي لِيُجْزي، وأوْحى ربُّك إلى الدنيا أن تَكَبَّري
وتَمَرَّري وتَضَيَّقي وتَشَدَّدي على أوْلِيائي حتى يُحَبوا لِقائي
فإذا أراد الإنسان أن يكون طبيباً ، فَمَرْتَبَتُهُ الاجتماعِيَّة مقْبولة ، يحْرص أكثر من ثلاثون عاماً ، فَهَل بَقِيَ
في حياته بِقَدْر ما مضى ؟! متاعب الدِّراسة وشِراء الأجْهِزة ، فالحياة مملوءَةٌ بالصُّعوبات ، هذا إذا كان
مُتَفَوّقاً في دِراسَتِهِ وعلى مُسْتوى عالٍ من الذكاء ، وإن تَخَرَّج دخل في متاعب أُخْرى في عدم إيجاد العمل .
وهذا الذي يتَزَوَّج ، بعد الزواج إذا عاد إلى البيت ووجد حرارة ابنه مُرْتَفِعَة لا ينام الليل قلقاً على ابنه
يخْطُر في باله مرض عُضال ، ويخْطُر في باله موتُ ابنه ، إذاً مع أنَّ الطفل نِعْمَةٌ كبيرة إلا أنَّهُ
يجْلبُ لأُمِّه وأبيه مجموعةً من المتاعب ، وكذا بعد الزواج قد لا يكون وِفاقٌ بين الزوْجَيْن ،
وقد تكون الزوْجَة عنيدة ، ولا يتلاءم طبْعُها مع طبْعِهِ ، وقد تنشأ مُشاحنات
وهذا يريد ان يصبح مهندس ثم اصبح كذلك بعدها يريد ان يملك سياره وبيت وملكهما
وبعدها يريد ويريد ويريد ,,,, حتى يرديه الموت
ايضا الانسان اول ما يخلق يكابد قطع سرته ثم يكابد الارتضاع , ولو فاته لضاع , ثم يكابد نبت أسنانه ,
وتحرك لسانه , ثم يكابد الفطام ,
ثم يكابد شغل التزويج والتعجيل فيه , ثم يكابد شغل الأولاد ثم الكبر والهرم , وضعف الركبة والقدم
ولا يمضي عليه يوم إلا يقاسي فيه شدة , ولا يكابد إلا مشقة , ثم الموت بعد ذلك كله , ثم مساءلة الملك ,
وضغطة القبر وظلمته ثم البعث والعرض على الله , إلى أن يستقر به القرار , إما في الجنة وإما في النار
فما حِكْمة ذلك ؟ ليبلوكم ايكم احسن عملا ؟
إذن هي رحلة البحث عن السعادة والطمأنينة والاستقرار ثم لا نجدها في هذه الحياة
فالسعاده الحقيقه تكون في الاخره اما هذه الدنيا فهي كماء انزله االله من السماء
فاختلط به نبات الارض فأصبح هيشما تزوه الرياح .
يقول لنا سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام "كن في الدنيا كأنك غريب او عابر سبيل "
مواضيع مماثلة
» طب و طبيعة هل تعلم
» ماهى الحاسه التى ....... لاتنام؟؟؟
» الدنيا في سطور
» اجمل صوت فى الدنيا
» هذا كنز لاتعادله كنوز الدنيا
» ماهى الحاسه التى ....... لاتنام؟؟؟
» الدنيا في سطور
» اجمل صوت فى الدنيا
» هذا كنز لاتعادله كنوز الدنيا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى