فضيلة الشيخ عبد الرحمن قراعــة
صفحة 1 من اصل 1
فضيلة الشيخ عبد الرحمن قراعــة
هو الشيخ عبد الرحمن بن محمود بن أحمد قراعــة، ولد رحمه الله في بندر أسيوط سنة 1279هـ 1862م، وهو ابن العلامة الشيخ محمود قراعــة قاضي مديرية أسيوط .
وجده الشيخ أحمد قراعة مفتي المالكية بمديرية أسيوط، فهو من أسرة لها القدح المعلى في العلم بالشريعة الإسلاميـة.
حفظ القرآن الكريم وجوده على يد والده ولم يتجاوز التاسعة من عمره، ثم أخذ يتلقى مبادئ العلوم على يد والده حتى بلغ الثانية عشرة من عمره، فبدت عليه مخايل الذكاء والنبوغ، ورأى فيه والده ميلا فطريًّا إلى العلوم الشرعية العالية فأرسله إلى الأزهر فاغترف من بحار العلوم من العلماء الأعلام، فتتلمذ على المشايخ: الشيخ إبراهيم السقا ، والشيخ عليش، والشيخ محمد الأشموني والإمام الأكبر الشيخ محمد المهدي العباسي; والإمام الأكبر الشيخ محمد الإنبابي والشيخ عبد الرحمن البحراوي ; والشيخ عبد القادر الرافعي ; وغيرهم من العلماء الأفذاذ، وكان موضع إعجاب أساتذته وتقديرهم.
علمه واطلاعه:
لم تقتصر اطلاعات الشيخ -رحمه الله- على حد الكتب والفنون الأزهرية المدرَّسة، بل استهواه الأدب فاطلع على جُلِّ كتبه، وكذا المعاجم اللغوية، وكان يطيل النظر في كتب السير والأخبار، حتى ضرب في جميع ذلك بأسهم وافرة، وكان - رحمه الله- من السابقين الأولين العاملين في النهوض باللغة العربية، ونزع نزعة العرب الأول في جزالة اللفظ ودقة المعنى فأحرز قصب السبق ونال قسطًا وافرًا من البيان حتى أصبح من كبار الكُتَّاب وأفراد الشعراء، ثم حانت له فرصة مكنته من العناية برواية الأحاديث بالأسانيد العالية ومعرفة الرجال وطبقاتهم، كما أكبَّ على كتب التفسير يقرأها في بلده في الفترة التي فارق فيها الجامع الأزهر فبلغ من ذلك مبلغًا كبيرًا.
مناصبــــه:
إشتغل بالتدريس في الأزهر حتى أصبح من المشتهرين بالتدريس، فانتفع به العدد الكثير من الطلبة مدة تدريسه وفي سنة 1897م تقلَّد الإفتاء بمديرية جرجا، فأقام دستور العدل، وعمل على نشر الفضيلة.
ثم رقي إلى قضاء أسوان عام 1906م، فاشتهر فيها بالنزاهة والاستقامة والكرامة والحزم في فصل الخصومات والبعد عن مواطن الشبهات، فرقي إلى قضاء الدقهلية عام 1908م، ثم عُيِّن رئيسًا لمحكمة بني سويف الشرعية سنة 1911هـ، فأصلح شؤونها، ثم عُيِّن عضوًا بالمحكمة الشرعية العليا ثم نائبًا لها، ثم عُيِّن مديرًا للجامع الأزهر وسائر المعاهد الدينية الأزهرية ووكيلا للأزهر الشريف سنة 1914م، وفي 26 من ربيع الآخر سنة 1339هـ، الموافق 5 من يناير سنة 1921م عُيِّن مُفتيًا للديار المصرية، وظل يشغل منصب الإفتاء حتى 30 يناير سنة 1928م، وقد أصدر خلال تلك الفترة حوالي ( 3343 ) فتوى مسجلة بسجلات دار الإفتاء.
مؤلفاته:
بحثٌ في النذور وأحكامها. بَيَّن فيه أحكام النذور في الشريعة الإسلامية، وما يتعلق بها من حِلٍّ وحرمة وصحة وبطلان، فرغ من تأليفه سنة 1355هـ وطبع بالقاهرة 1355هـ في 48 صفحة.
وفاتـــه:
انتقل إلى رحمة الله سنة 1358 هـ 1939م.
وجده الشيخ أحمد قراعة مفتي المالكية بمديرية أسيوط، فهو من أسرة لها القدح المعلى في العلم بالشريعة الإسلاميـة.
حفظ القرآن الكريم وجوده على يد والده ولم يتجاوز التاسعة من عمره، ثم أخذ يتلقى مبادئ العلوم على يد والده حتى بلغ الثانية عشرة من عمره، فبدت عليه مخايل الذكاء والنبوغ، ورأى فيه والده ميلا فطريًّا إلى العلوم الشرعية العالية فأرسله إلى الأزهر فاغترف من بحار العلوم من العلماء الأعلام، فتتلمذ على المشايخ: الشيخ إبراهيم السقا ، والشيخ عليش، والشيخ محمد الأشموني والإمام الأكبر الشيخ محمد المهدي العباسي; والإمام الأكبر الشيخ محمد الإنبابي والشيخ عبد الرحمن البحراوي ; والشيخ عبد القادر الرافعي ; وغيرهم من العلماء الأفذاذ، وكان موضع إعجاب أساتذته وتقديرهم.
علمه واطلاعه:
لم تقتصر اطلاعات الشيخ -رحمه الله- على حد الكتب والفنون الأزهرية المدرَّسة، بل استهواه الأدب فاطلع على جُلِّ كتبه، وكذا المعاجم اللغوية، وكان يطيل النظر في كتب السير والأخبار، حتى ضرب في جميع ذلك بأسهم وافرة، وكان - رحمه الله- من السابقين الأولين العاملين في النهوض باللغة العربية، ونزع نزعة العرب الأول في جزالة اللفظ ودقة المعنى فأحرز قصب السبق ونال قسطًا وافرًا من البيان حتى أصبح من كبار الكُتَّاب وأفراد الشعراء، ثم حانت له فرصة مكنته من العناية برواية الأحاديث بالأسانيد العالية ومعرفة الرجال وطبقاتهم، كما أكبَّ على كتب التفسير يقرأها في بلده في الفترة التي فارق فيها الجامع الأزهر فبلغ من ذلك مبلغًا كبيرًا.
مناصبــــه:
إشتغل بالتدريس في الأزهر حتى أصبح من المشتهرين بالتدريس، فانتفع به العدد الكثير من الطلبة مدة تدريسه وفي سنة 1897م تقلَّد الإفتاء بمديرية جرجا، فأقام دستور العدل، وعمل على نشر الفضيلة.
ثم رقي إلى قضاء أسوان عام 1906م، فاشتهر فيها بالنزاهة والاستقامة والكرامة والحزم في فصل الخصومات والبعد عن مواطن الشبهات، فرقي إلى قضاء الدقهلية عام 1908م، ثم عُيِّن رئيسًا لمحكمة بني سويف الشرعية سنة 1911هـ، فأصلح شؤونها، ثم عُيِّن عضوًا بالمحكمة الشرعية العليا ثم نائبًا لها، ثم عُيِّن مديرًا للجامع الأزهر وسائر المعاهد الدينية الأزهرية ووكيلا للأزهر الشريف سنة 1914م، وفي 26 من ربيع الآخر سنة 1339هـ، الموافق 5 من يناير سنة 1921م عُيِّن مُفتيًا للديار المصرية، وظل يشغل منصب الإفتاء حتى 30 يناير سنة 1928م، وقد أصدر خلال تلك الفترة حوالي ( 3343 ) فتوى مسجلة بسجلات دار الإفتاء.
مؤلفاته:
بحثٌ في النذور وأحكامها. بَيَّن فيه أحكام النذور في الشريعة الإسلامية، وما يتعلق بها من حِلٍّ وحرمة وصحة وبطلان، فرغ من تأليفه سنة 1355هـ وطبع بالقاهرة 1355هـ في 48 صفحة.
وفاتـــه:
انتقل إلى رحمة الله سنة 1358 هـ 1939م.
مواضيع مماثلة
» فضيلة الشيخ / علي عبد الخالق القرني
» فضيلة الشيخ / علي عبد الخالق القرني
» فضيلة الشيخ علام نصــار
» فضيلة الشيخ / علي عبد الخالق القرني
» فضيلة الشيخ مصطفي بن العـدوي شلباية ( حفظه الله )
» فضيلة الشيخ / علي عبد الخالق القرني
» فضيلة الشيخ علام نصــار
» فضيلة الشيخ / علي عبد الخالق القرني
» فضيلة الشيخ مصطفي بن العـدوي شلباية ( حفظه الله )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى