من الشخصيات الاسلامية (حسن البنا)
صفحة 1 من اصل 1
من الشخصيات الاسلامية (حسن البنا)
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
الإمام الشهيد، ، رائد الصحوة الإسلاميّة في العالم، مؤسّس حركة الإخوان المسلمين كبرى الحركات الإسلاميّة في العالم الإسلامي ، العالم الرباني الصالح.
في قرية (المحمودية) بمحافظة البحيرة بمصر وُلِد (حسن أحمد عبد الرحمن بن محمد البنا الساعاتي) في
شعبان 1323هـ/ أكتوبر 1906م، كان والده الشيخ أحمد
عبد الرحمن البنا إمامًا لمسجد القرية، عرف بين أهل قريته بحب الخير والسعي للصلح بين الناس.
دخل حسن البنا الكتاب في الثامنة من عمره، فحفظ نصف القرآن الكريم، كما تعلم القراءة والكتابة على يد معلمه الشيخ محمد زهران ثم التحق بالمدرسة الإعدادية، وقسم وقته اليومي بين حفظ القرآن الكريم وعلوم المدرسة، وانشغل الطفل الصغير بالتفكير في ملكوت الله -سبحانه وتعالى- واسترجع بذاكرته حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين الأوائل، وعزم بينه وبين نفسه وهو في هذه السن أن يكون مثلهم يأمر بالمعروف، وينهي عن المنكر.
وبدأ يدرك أن عليه واجبًا نحو زملائه، فأخذ يعلمهم ما لا يعلمون من أمور دينهم، ولأن حسن كان يعلم أن من دل على خير فله مثل أجر فاعله، فقد كان يدعو زملاءه للصلاة في المسجد، واختاره التلاميذ للإمامة.
كون حسن البنا مع زملائه الذين كانوا يشتركون معه في الصلاة جمعية سماها جمعية محاربة المنكرات مهمتها الدعوة إلى الله من أجل التعاون والترابط وفعل الخيرات، ومحاربة البدع والخرافات، فكانوا يرسلون خطابات للمخطئين لنصحهم وإرشادهم بالحكمة والموعظة الحسنة حتى يعودوا إلى الطريق الصحيح، ظل حسن البنا يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر ويذكر تلاميذ مدرسته بمبادئ الإسلام وتعاليمه إلى أن أنهى دراسته في هذه المدرسة،
والتحق بمدرسة المعلمين الأولية بدمنهور، حيث واصل دعوته إلى التمسك بالإسلام، فكان يوضح لزملائه في المدرسة فضل الصلاة المفروضة، ويدير حلقة لقراءة القرآن الكريم قبل دخول التلاميذ لفصولهم، ولم يمنعه ذلك من الاهتمام بدروسه بل كان متفوقًا في دراسته.
ثم التحق حسن البنا سنة 1923م بكلية دار العلوم بعد أن حصل في السنة النهائية من مدرسة المعلمين على المركز الأول، فكان ترتيبه الخامس بين جميع طلاب مصر، وعندما دخل دار العلوم، وتقدم لامتحانها كان يحفظ ثمانية عشر ألف بيت من الشعر، وكثيرًا من النثر، وقد أعجب حسن البنا بالدراسة في دار العلوم وأساتذتها، وأخذ يذاكر بجد ونشاط ويجتهد في دراسته، فكان الأول فيها.
وكان من أسباب نجاحه شغفه بدعوته وإيمانه واقتناعه بها وتفانيه فيها، وانقطاعه إليها بجميع مواهبه وطاقاته ووسائله، وتأثيره العميق في نفوس أصحابه وتلاميذه، وكان الإخلاص الشديد، والعزم القوي، والأخلاق المحمديّة، والصبر والإيثار، من أبرز صفاته، وأوتي مقدرة بيانيّة فائقة متحدثاً وكاتباً، وخطيباً، وبلغ من جزالة لفظه، وسلاسة فكرته، وعذوبة أسلوبه، وسهولة مأخذه، مستوى كبار الكتاب البارزين، وأعلام رجال الأدب وحملة القلم .
وبعد إلغاء الخلافة الإسلامية سنة 1924م انتشرت أخلاق تخالف تعاليم الإسلام وأصبح الدين من وجهة نظر البعض علامة على الجهل والتأخر والبعد عن الحضارة، وخلع الكثير من نساء مصر الحجاب، فعمل حسن البنا على تكوين جماعة من الدعاة المتحمسين الراغبين في الإصلاح من طلبة دار العلوم والأزهر، وخرجوا إلى الناس في المساجد والمقاهي يخاطبونهم بأسلوب بسيـط، ويرشدونهم إلى التمسك بدينهم واتباع سنــة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رأى أن الدولة الإسلامية هي صاحبة دعوة ورسالة، وأن الفصل بين الدين والدولة خطيئة كبرى، وأنّه لابدّ من قيام حكومة إسلاميّة تقوم على القواعد التالية: مسؤوليّة الحاكم أمام الله من ناحية، وأمام البشر من ناحية أخرى، ووحدة الأمّة في إطار الأخوّة، واحترام إرادة الأمّة .
في عام 1927م عين مدرسًا بمدارس الإسماعيلية للبنين، فلم يتوقف عن دعوته، واختار أن يتوجه بالدعوة للناس في المقاهي التي تزدحم بهم فكان يصور لهم الحياة الإسلامية على أنَّها بناء يقوم على أربعة أعمدة؛ الحكومة، والأمة، والأسرة، والفرد.
كان خطيبا من الطراز الأول، وصف الشيخ علي الطنطاوي لقاءً خطب فيه الإمام البنا فقال: وهو في خطبته التي يلقيها كما تلقى الأحاديث بلا انفعال ظاهر، ولا حماسة بادية، من أبلغ من علا أعواد المنابر، تفعل خطبه في السامعين الأفاعيل وهو لا ينفعل، يبكيهم، ويضحكهم، ويقيمهم، ويقعدهم، وهو ساكن الجوارح، هادئ الصوت، يهز القلوب ولا يهتز.
وتأثر بدعوته الكثيرون، وأسس البنا جمعية (الإخوان المسلمون) في الإسماعيلية، ثم انتقل حسن البنا ليعمل مدرسًا في القاهرة، وأخذ يدعو المسلمين إلى العودة إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ثم عظم أمر (الإخوان المسلمون) وبلغ عددهم في ذلك الوقت أكثر من نصف مليون فرد، فأعلنت السلطات حل جماعة الإخوان المسلمين في أوائل ديسمبر سنة 1947م، واعتقلوا عددًا كبيرًا من أفرادها، وتعرض بعد ذلك البنا لحادث اغتيال سنة 1948م.
اغتالته حكومة إبراهيم عيد الهادي السعديّة بسلاح حكومي، وموظّفين حكوميين، وبقرار إنجليزي، في القاهرة ليلة 12 شباط 1948 الموافق 1 ربيع الثاني 1367 بعد مقتل رئيس وزراء مصر محمود النقراشي، الذي أصدر القرار بحل (جماعة الإخوان المسلمين) بناء على أوامر القيادة العليا للقوّات البريطانية في الشرق الأوسط، والذي كان ضالعا مع العرش والاستعمار في إجهاض القضية الفلسطينية، ، عندما أراد عبد الهادي أن يقدّم رأسه هديّة لفاروق في العيد السنوي لجلوسه على العرش، فكان اغتياله سببا من أسباب سقوط أسرة محمد علي باشا عن عرش مصر، وقيام ثورة يوليو 1952
قال الأطباء: مات من آثار الجراح، وقال آخرون: قتل في مستشفى قصر العيني، إذ أجهز عليه بعض رجال الحكومة، وقيل أهمله المستشفى حتى نزف دمه، ونقل عن أحد الأطباء الشرعيين الذين باشروا تشريح جثمانه، أنه كان يمكن وقف نزيفه، وإنقاذ حياته بعمل بسيط
. وشيّعت الجنازة في صمت تام، وقام والده بتجهيزه، ولم يسمح لأحد بالمشاركة بحمل نعشه، وصلى عليه أبوه في مسجد قيسون، ودفن في مدافن الإمام
رثاه الحاج أمين الحسيني فقال: كان رحمه الله يتوقّد غيرة، وحميّة، وحماسة ضد الاستعمار المعتدي على مصر، وسواها من أقطار المسلمين والعرب، وكان يعمل ما بوسعه لتحرير وادي النيل، والبلاد العربيّة، والوطن الإسلامي بكل أجزائه، من كل استعمار أجنبي .
وقال الشيخ مصطفى السباعي فيه: ولقد قدّر لي أن أعرف حسن البنا في أواخر حياته، وأن أكون على مقربة منه في أيام محنته الأخيرة، ثم في أيام استشهاده، فوالله ما رأيت إنساناً أروع في الفداء، وأخلص في النصح، وأنبل في التربية، وأكرم في النفس، وأعمق أثراً في الإصلاح من حسن البنا رحمه الله .
ومن آثاره:
1- مذكرات الدعوة والداعية.
2- أحاديث الثلاثاء.
3- مجموعة الرسائل.
رحم الله تعالى الإمام الراحل حسن البنا ....
الإمام الشهيد، ، رائد الصحوة الإسلاميّة في العالم، مؤسّس حركة الإخوان المسلمين كبرى الحركات الإسلاميّة في العالم الإسلامي ، العالم الرباني الصالح.
في قرية (المحمودية) بمحافظة البحيرة بمصر وُلِد (حسن أحمد عبد الرحمن بن محمد البنا الساعاتي) في
شعبان 1323هـ/ أكتوبر 1906م، كان والده الشيخ أحمد
عبد الرحمن البنا إمامًا لمسجد القرية، عرف بين أهل قريته بحب الخير والسعي للصلح بين الناس.
دخل حسن البنا الكتاب في الثامنة من عمره، فحفظ نصف القرآن الكريم، كما تعلم القراءة والكتابة على يد معلمه الشيخ محمد زهران ثم التحق بالمدرسة الإعدادية، وقسم وقته اليومي بين حفظ القرآن الكريم وعلوم المدرسة، وانشغل الطفل الصغير بالتفكير في ملكوت الله -سبحانه وتعالى- واسترجع بذاكرته حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين الأوائل، وعزم بينه وبين نفسه وهو في هذه السن أن يكون مثلهم يأمر بالمعروف، وينهي عن المنكر.
وبدأ يدرك أن عليه واجبًا نحو زملائه، فأخذ يعلمهم ما لا يعلمون من أمور دينهم، ولأن حسن كان يعلم أن من دل على خير فله مثل أجر فاعله، فقد كان يدعو زملاءه للصلاة في المسجد، واختاره التلاميذ للإمامة.
كون حسن البنا مع زملائه الذين كانوا يشتركون معه في الصلاة جمعية سماها جمعية محاربة المنكرات مهمتها الدعوة إلى الله من أجل التعاون والترابط وفعل الخيرات، ومحاربة البدع والخرافات، فكانوا يرسلون خطابات للمخطئين لنصحهم وإرشادهم بالحكمة والموعظة الحسنة حتى يعودوا إلى الطريق الصحيح، ظل حسن البنا يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر ويذكر تلاميذ مدرسته بمبادئ الإسلام وتعاليمه إلى أن أنهى دراسته في هذه المدرسة،
والتحق بمدرسة المعلمين الأولية بدمنهور، حيث واصل دعوته إلى التمسك بالإسلام، فكان يوضح لزملائه في المدرسة فضل الصلاة المفروضة، ويدير حلقة لقراءة القرآن الكريم قبل دخول التلاميذ لفصولهم، ولم يمنعه ذلك من الاهتمام بدروسه بل كان متفوقًا في دراسته.
ثم التحق حسن البنا سنة 1923م بكلية دار العلوم بعد أن حصل في السنة النهائية من مدرسة المعلمين على المركز الأول، فكان ترتيبه الخامس بين جميع طلاب مصر، وعندما دخل دار العلوم، وتقدم لامتحانها كان يحفظ ثمانية عشر ألف بيت من الشعر، وكثيرًا من النثر، وقد أعجب حسن البنا بالدراسة في دار العلوم وأساتذتها، وأخذ يذاكر بجد ونشاط ويجتهد في دراسته، فكان الأول فيها.
وكان من أسباب نجاحه شغفه بدعوته وإيمانه واقتناعه بها وتفانيه فيها، وانقطاعه إليها بجميع مواهبه وطاقاته ووسائله، وتأثيره العميق في نفوس أصحابه وتلاميذه، وكان الإخلاص الشديد، والعزم القوي، والأخلاق المحمديّة، والصبر والإيثار، من أبرز صفاته، وأوتي مقدرة بيانيّة فائقة متحدثاً وكاتباً، وخطيباً، وبلغ من جزالة لفظه، وسلاسة فكرته، وعذوبة أسلوبه، وسهولة مأخذه، مستوى كبار الكتاب البارزين، وأعلام رجال الأدب وحملة القلم .
وبعد إلغاء الخلافة الإسلامية سنة 1924م انتشرت أخلاق تخالف تعاليم الإسلام وأصبح الدين من وجهة نظر البعض علامة على الجهل والتأخر والبعد عن الحضارة، وخلع الكثير من نساء مصر الحجاب، فعمل حسن البنا على تكوين جماعة من الدعاة المتحمسين الراغبين في الإصلاح من طلبة دار العلوم والأزهر، وخرجوا إلى الناس في المساجد والمقاهي يخاطبونهم بأسلوب بسيـط، ويرشدونهم إلى التمسك بدينهم واتباع سنــة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رأى أن الدولة الإسلامية هي صاحبة دعوة ورسالة، وأن الفصل بين الدين والدولة خطيئة كبرى، وأنّه لابدّ من قيام حكومة إسلاميّة تقوم على القواعد التالية: مسؤوليّة الحاكم أمام الله من ناحية، وأمام البشر من ناحية أخرى، ووحدة الأمّة في إطار الأخوّة، واحترام إرادة الأمّة .
في عام 1927م عين مدرسًا بمدارس الإسماعيلية للبنين، فلم يتوقف عن دعوته، واختار أن يتوجه بالدعوة للناس في المقاهي التي تزدحم بهم فكان يصور لهم الحياة الإسلامية على أنَّها بناء يقوم على أربعة أعمدة؛ الحكومة، والأمة، والأسرة، والفرد.
كان خطيبا من الطراز الأول، وصف الشيخ علي الطنطاوي لقاءً خطب فيه الإمام البنا فقال: وهو في خطبته التي يلقيها كما تلقى الأحاديث بلا انفعال ظاهر، ولا حماسة بادية، من أبلغ من علا أعواد المنابر، تفعل خطبه في السامعين الأفاعيل وهو لا ينفعل، يبكيهم، ويضحكهم، ويقيمهم، ويقعدهم، وهو ساكن الجوارح، هادئ الصوت، يهز القلوب ولا يهتز.
وتأثر بدعوته الكثيرون، وأسس البنا جمعية (الإخوان المسلمون) في الإسماعيلية، ثم انتقل حسن البنا ليعمل مدرسًا في القاهرة، وأخذ يدعو المسلمين إلى العودة إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ثم عظم أمر (الإخوان المسلمون) وبلغ عددهم في ذلك الوقت أكثر من نصف مليون فرد، فأعلنت السلطات حل جماعة الإخوان المسلمين في أوائل ديسمبر سنة 1947م، واعتقلوا عددًا كبيرًا من أفرادها، وتعرض بعد ذلك البنا لحادث اغتيال سنة 1948م.
اغتالته حكومة إبراهيم عيد الهادي السعديّة بسلاح حكومي، وموظّفين حكوميين، وبقرار إنجليزي، في القاهرة ليلة 12 شباط 1948 الموافق 1 ربيع الثاني 1367 بعد مقتل رئيس وزراء مصر محمود النقراشي، الذي أصدر القرار بحل (جماعة الإخوان المسلمين) بناء على أوامر القيادة العليا للقوّات البريطانية في الشرق الأوسط، والذي كان ضالعا مع العرش والاستعمار في إجهاض القضية الفلسطينية، ، عندما أراد عبد الهادي أن يقدّم رأسه هديّة لفاروق في العيد السنوي لجلوسه على العرش، فكان اغتياله سببا من أسباب سقوط أسرة محمد علي باشا عن عرش مصر، وقيام ثورة يوليو 1952
قال الأطباء: مات من آثار الجراح، وقال آخرون: قتل في مستشفى قصر العيني، إذ أجهز عليه بعض رجال الحكومة، وقيل أهمله المستشفى حتى نزف دمه، ونقل عن أحد الأطباء الشرعيين الذين باشروا تشريح جثمانه، أنه كان يمكن وقف نزيفه، وإنقاذ حياته بعمل بسيط
. وشيّعت الجنازة في صمت تام، وقام والده بتجهيزه، ولم يسمح لأحد بالمشاركة بحمل نعشه، وصلى عليه أبوه في مسجد قيسون، ودفن في مدافن الإمام
رثاه الحاج أمين الحسيني فقال: كان رحمه الله يتوقّد غيرة، وحميّة، وحماسة ضد الاستعمار المعتدي على مصر، وسواها من أقطار المسلمين والعرب، وكان يعمل ما بوسعه لتحرير وادي النيل، والبلاد العربيّة، والوطن الإسلامي بكل أجزائه، من كل استعمار أجنبي .
وقال الشيخ مصطفى السباعي فيه: ولقد قدّر لي أن أعرف حسن البنا في أواخر حياته، وأن أكون على مقربة منه في أيام محنته الأخيرة، ثم في أيام استشهاده، فوالله ما رأيت إنساناً أروع في الفداء، وأخلص في النصح، وأنبل في التربية، وأكرم في النفس، وأعمق أثراً في الإصلاح من حسن البنا رحمه الله .
ومن آثاره:
1- مذكرات الدعوة والداعية.
2- أحاديث الثلاثاء.
3- مجموعة الرسائل.
رحم الله تعالى الإمام الراحل حسن البنا ....
مواضيع مماثلة
» أسماء وألقاب بعض الشخصيات الأدبية والإسلامية ...
» وصفات دكتور عبد الباسط محمد السيد (استاذ التحاليل الطبية بمركز البحوث الاسلامية
» :تسجيل نادر للشيخ حسن البنا
» قصه حياه عملاق النغم الشيخ// محمودعلي البنا
» الاستشفاء بالعسل حسن البنا المصرى.
» وصفات دكتور عبد الباسط محمد السيد (استاذ التحاليل الطبية بمركز البحوث الاسلامية
» :تسجيل نادر للشيخ حسن البنا
» قصه حياه عملاق النغم الشيخ// محمودعلي البنا
» الاستشفاء بالعسل حسن البنا المصرى.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى