منتدي رياض الصالحين
اهلا وسهلا بكل السادة الزوار ونرحب بكم بمنتديات رياض الصالحين ويشرفنا ويسعدنا انضمامكم لاسرة المنتدي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي رياض الصالحين
اهلا وسهلا بكل السادة الزوار ونرحب بكم بمنتديات رياض الصالحين ويشرفنا ويسعدنا انضمامكم لاسرة المنتدي
منتدي رياض الصالحين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

7 نظريات قيلت في المرأه ورد عليها القرأن الكريم

اذهب الى الأسفل

7 نظريات قيلت في المرأه ورد عليها القرأن الكريم Empty 7 نظريات قيلت في المرأه ورد عليها القرأن الكريم

مُساهمة  محمد كمال الأحد أبريل 15, 2012 8:47 pm

7 نظريات قيلت في المرأه ورد عليها القرأن الكريم


الأولى تقول:
"إن المرأة خلقت من أصل أدنى من الأصل الذي خلق منه الرجل.. ، و إنها مخلوق ثانوي ، "
..........
الرد على هذه النظرية:
يصرح القران الكريم في آيات متعددة بوحدة الطبيعة
التكوينية للجنسين ، و من جملة الايات قوله تعالى :
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها ) ، ( النساء/ 1).
و قوله تعالى:
( و من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً ، لتسكنوا إليها ) ،
(الروم/ 21).

و هذا التصريح ، يدل دلالة واضحة ، أنه ليس في
القران الكريم أثر لما في بعض الكتب المقدسة ،

من كون المرأة قد خلقت من أصل أدنى من الأصل
الذي خلق منه الرجل ، أو أنها مخلوق ثانوي
، إضافة لذلك
ليس في النظام الإسلامي نظرية مهينة
بشأن الطبيعة التكوينية للمرأة ..
الثانية تقول:
" إن المرأة عنصر الجريمة و الذنب ، ينبعث من وجودها
الشر و الوسوسة ، فهي من اخرجت ادم من الجنة
.............
الرد على هذه النظرية:
أن القران قد عرض حكاية آدم في الجنة ، إلا أنه لم يشر
إطلاقاً الى غواية الشيطان لحواء ،
بغية أن تغوي آدم (عليه السلام).
فلم تكن حواء ، هي المسؤول الاصلي ،
كما لم تكن خارج دائرة المسؤولية .. ،
و هذا ما نعنيه من قوله تعالى:
( و يا آدم اسكن أنت وز وجك الجنة ، فكلا من
حيث شئتما ، و لا تقربا هذه الشجرة.. )
، (الاعراف/ 19).
و شيء آخر أن القران ، حينما يأتي على حديث
وسوسة الشيطان ، يستخدم ضمير التثنية ليحملمها
– آدم و حواء – معاً مسؤولية الوقوع في
شراك غواية الشيطان الرجيم ،
يقول القرآن:
( فوسوس لهما الشيطان.. ) ، (الاعراف/20).
و يقول:
( و قاسمهما إني لكما لمن الناصحين ) ، (الاعراف/ 21).

و في هذا المضمار ، قد قارع القرآن نهجاً من التفكير ،
كان سائداً آنذاك ، و لايزال يعشعش في

بعض زويا عالمنا المعاصر... ، ود فع
عن المرأة الاتهام ، بأنها عنصر الذنب
و الجريمة ،
الثالثة تقول:
" إن المرأة لاتدخل الجنة ، لانها انثى
فهي عاجزة عن الوصول الى رضى الله عز وجل ".
...........
الرد على هذه النظرية:
إن القران المجيد صرح في أكثر من أية ،
أن الثواب الأخروي و بلوغ رضى الله
لاينحصر بجنس خاص ، و إنما هو رهن
الإيمان و العمل سواء أكان بالنسبة الى الرجل
أو المرأة ، فقد قرن ذكر الرجال العظام بذكر
إحدى النساء الشامخات ، و قد وقف بإجلال
لأمرأة آدم و إبراهيم و أم موسى و عيسى .. ،
و يجدر بنا ان نذكر هذه الآية المباركة كشاهد
على قولنا ، إن الثواب الأخروي و بلوغ
رضى الله ، لاينحصر بجنس دون آخر.. ،
و هي
قوله تعالى

( فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى.. ) ، (آل عمران/195).
الرابعة تقول:

" إن العلاقة الجنسية بالمرأة علاقة منحطة
و بالتالي فالمرأة شيء منحط دنيء.. ".
............
الرد على هذه النظرية:
إن الإسلام قارع و حارب هذه النظرية بشدة ،
و اعتبر الزواج ارتباطاً مقدساً ، يقول القران مرغباً في الزواج كسلوك سوي:
( و انكحوا الأيامي منكم و الصالحين من عبادكم و إمائكم.. ) ، (النور/32).
الخامسة تقول:
" إن المرأة وسيلة بيد الرجل ،
و إنما خلقت لأجله ".
.......
الرد على هذه النظرية:
إن النظام الإسلامي ، لايعترف على الإطلاق
بهذا المفهوم.. ، فهو يصرح بأن سائر
المخلوقات من أرض و سماء و غيرها ،
إنما خلقت لأجل الإنسان ، ولو أنه يعترف
بهذه النظرية لصرح ولو مرة واحدة ،
أن المرأة مخلوقة مسخرة للرجل .. ،
و هذا واضح من قوله تعالى:

( هن لباس لكم ، و أنتم لباس لهن ) ، (البقرة/187).
السادسة تقول:

" إن المرأة بلاء لابد منه بالنسبة للرجال ".
............
الرد على هذه النظرية:
إن الإسلام و القران يعتبر المرأة بالنسبة
للرجل سكناً له و طمأنينة.. ، و هذا ما نعيه من قوله تعالى:

( و من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً ،
لتسكنوا إليها ، و جعل بينكم مودة و رحمة) ، (الروم/21).

السابعة تقول:
" إن حصة المرأة من الأبناء لاقيمة لها ،
بل هي وعاء لنطف الرجال ، التي تستبطن
البذر الأصلي للإنجاب حتى قال شاعرهم
– أي أصحاب هذه النظرية:
وإنما أمهات الناس أوعية مستودعات وللآباء أبناء
........
الرد على هذه النظرية:
أن القران الكريم وضع نهاية لهذا الطراز
من التفكير المتحجر و المتخلف ،حيث ذهب
الى القول : إن الابناء ينجبون بواسطة الرجل
و المرأة معاً ، و إنهما صناع الحياة
وهذا ما نعيه من قوله تعالى:
( فلينظر الانسان مم خلق ، خلق من ماء دافق ،
يخرج من بين الصلب و الترائب) ، (الطلاق/ 5-7).

دمتم بأمان الله
محمد كمال
محمد كمال

عدد المساهمات : 20
تاريخ التسجيل : 14/04/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى