تفسير سورة التين ايه رقم 1 الىآخر السورة الشيخ سيد قطب
صفحة 1 من اصل 1
تفسير سورة التين ايه رقم 1 الىآخر السورة الشيخ سيد قطب
التين
من الاية 1 الى الاية 3
وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ (2) وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ (3)
سورة التين
تعريف بسورة التين
الحقيقة الرئيسية التي تعرضها هذه السورة هي حقيقة الفطرة القويمة التي فطر الله الإنسان عليها , واستقامة طبيعتها مع طبيعة الإيمان , والوصول بها معه إلى كمالها المقدور لها . وهبوط الإنسان وسفوله حين ينحرف عن سواء الفطرة واستقامة الإيمان .
ويقسم الله - سبحانه - على هذه الحقيقة بالتين والزيتون , وطور سينين , وهذا البلد الأمين , وهذا القسم على ما عهدنا في كثير من سور هذا الجزء - هو الإطار الذي تعرض فيه تلك الحقيقة . وقد رأينا في السور المماثلة أن الإطار يتناسق مع الحقيقة التي تعرض فيه تناسقا دقيقا .
وطور سينين هو الطور الذي نودي موسى - عليه السلام - من جانبه . والبلد الأمين هو مكة بيت الله الحرام . . وعلاقتهما بأمر الدين والإيمان واضحة . . فأما التين والزيتون فلا يتضح فيهما هذا الظل فيما يبدو لنا .
وقد كثرت الأقوال المأثورة في التين والزيتون . . قيل:إن التين إشارة إلى طورتينا بجوار دمشق .
وقيل:هو إشارة إلى شجرة التين التي راح آدم وزوجه يخصفان من ورقها على سوآتهما في الجنة التي كانا فيها قبل هبوطهما إلى هذه الحياة الدنيا . وقيل:هو منبت التين في الجبل الذي استوت عليه سفينة نوح - عليه السلام .
وقيل في الزيتون:إنه إشارة إلى طور زيتا في بيت المقدس . وقيل:هو إشارة إلى بيت المقدس نفسه . وقيل:هو إشارة إلى غصن الزيتون الذي عادت به الحمامة التي أطلقها نوح عليه السلام - من السفينة - لترتاد حالة الطوفان . فلما عادت ومعها هذا الغصن عرف أن الأرض انكشفت وأنبتت !
وقيل:بل التين والزيتون هما هذان الأكلان الذان نعرفهما بحقيقتهما . وليس هناك رمز لشيء وراءهما . .
من الاية 4 الى الاية 6
لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6)
أو أنهما هما رمز لمنبتهما من الأرض . . .
وشجرة الزيتون إشير إليها في القرآن في موضع آخر بجوار الطور:فقالوشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين). . كما ورد ذكر الزيتونوزيتونا ونخلا). . فأما "التين" فذكره يرد في هذا الموضع لأول مرة وللمرة الوحيدة في القرآن كله .
ومن ثم فإننا لا نملك أن نجزم بشيء في هذا الأمر . وكل ما نملك أن نقوله - اعتمادا على نظائر هذا الإطار في السور القرآنية -:إن الأقرب أن يكون ذكر التين والزيتون إشارة إلى أماكن أو ذكريات ذات علاقة بالدين والإيمان . أو ذات علاقة بنشأة الإنسان في أحسن تقويم [ وربما كان ذلك في الجنة التي بدأ فيها حياته ] . . كي تلتئم هذه الإشارة مع الحقيقة الرئيسية البارزة في السورة ; ويتناسق الإطار مع الحقيقة الموضوعة في داخله . على طريقة القرآن . . .
فأما الحقيقة الداخلية في السورة فهي هذهلقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم . ثم رددناه أسفل سافلين . إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون). .
ومنها تبدو عناية الله بخلق هذا الإنسان ابتداء في أحسن تقويم . والله - سبحانه - أحسن كل شيء خلقه . فتخصيص الإنسان هنا وفي مواضع قرآنية أخرى بحسن التركيب , وحسن التقويم , وحسن التعديل . . فيه فضل عناية بهذا المخلوق .
وإن عناية الله بأمر هذا المخلوق - على ما به من ضعف وعلى ما يقع منه من انحراف عن الفطرة وفساد - لتشير إلى أن له شأنا عند الله , ووزنا في نظام هذا الوجود . وتتجلى هذه العناية في خلقه وتركيبه على هذا النحو الفائق , سواء في تكوينه الجثماني البالغ الدقة والتعقيد , أم في تكوينه العقلي الفريد , أم في تكوينه الروحي العجيب .
والتركيز في هذا المقام على خصائصه الروحية . فهي التي تنتكس إلى أسفل سافلين حين ينحرف عن الفطرة ويحيد عن الإيمان المستقيم معها . إذ أنه من الواضح أن خلقته البدنية لا تنتكس إلى أسفل سافلين .
وفي هذه الخصائص الروحية يتجلى تفوق التكوين الإنساني . فهو مهيأ لأن يبلغ من الرفعة مدى يفوق مقام الملائكة المقربين . كما تشهد بذلك قصة المعراج . . حيث وقف جبريل - عليه السلام - عند مقام , وارتفع محمد بن عبد الله - الإنسان - إلى المقام الأسنى .
بينما هذا الإنسان مهيأ - حين ينتكس - لأن يهوي إلى الدرك الذي لا يبلغ إليه مخلوق قطثم رددناه أسفل سافلين). . حيث تصبح البهائم أرفع منه وأقوم , لاستقامتها على فطرتها , وإلهامها تسبيح ربها , وأداء وظيفتها في الأرض على هدى . بينما هو المخلوق في أحسن تقويم , يجحد ربه , ويرتكس مع هواه , إلى درك لا تملك البهيمة أن ترتكس إليه .
(لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم). . فطرة واستعدادا . .(ثم رددناه أسفل سافلين). . حين ينحرف بهذه الفطرة عن الخط الذي هداه الله إليه , وبينه له , وتركه ليختار أحد النجدين .
(إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات). . فهؤلاء هم الذين يبقون على سواء الفطرة , ويكملونها بالإيمان والعمل الصالح , ويرتقون بها إلى الكمال المقدر لها , حتى ينتهوا بها إلى حياة الكمال في دار الكمال . (فلهم أجر غير ممنون)دائم غير مقطوع .
من الاية 7 الى آخر السورة
فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ (7) أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ (
فأما الذين يرتكسون بفطرتهم إلى أسفل سافلين , فيظلون ينحدرون بها في المنحدر , حتى تستقر في الدرك الأسفل . هناك في جهنم , حيث تهدر آدميتهم , ويتمحضون للسفول !
فهذه وتلك نهايتان طبيعيتان لنقطة البدء . . إما استقامة على الفطرة القويمة , وتكميل لها بالإيمان , ورفع لها بالعمل الصالح . . فهي واصلة في النهاية إلى كمالها المقدر في حياة النعيم . . وإما انحراف عن الفطرة القويمة , واندفاع مع النكسة , وانقطاع عن النفخة الإلهية . . فهي واصلة في النهاية إلى دركها المقرر في حياة الجحيم .
ومن ثم تتجلى قيمة الإيمان في حياة الإنسان . . إنه المرتقى الذي تصل فيه الفطرة القويمة إلى غاية كمالها . إنه الحبل الممدود بين الفطرة وبارئها . إنه النور الذي يكشف لها مواقع خطاها في المرتقى الصاعد إلى حياة الخالدين المكرمين .
وحين ينقطع هذا الحبل , وحين ينطفئ هذا النور , فالنتيجة الحتمية هي الارتكاس في المنحدر الهابط إلى أسفل سافلين , والانتهاء إلى إهدار الآدمية كلية , حين يتمحض الطين في الكائن البشري , فإذا هو وقود النار مع الحجارة سواء بسواء !
وفي ظل هذه الحقيقة ينادى "الإنسان":
(فما يكذبك بعد بالدين ? أليس الله بأحكم الحاكمين ?). .
فما يكذبك بالدين بعد هذه الحقيقة ? وبعد إدراك قيمة الإيمان في حياة البشرية ? وبعد تبين مصير الذين لا يؤمنون , ولا يهتدون بهذا النور , ولا يمسكون بحبل الله المتين ?
(أليس الله بأحكم الحاكمين ?). . أليس الله بأعدل العادلين حين يحكم في أمر الخلق على هذا النحو ? أو . . أليست حكمة الله بالغة في هذا الحكم على المؤمنين وغير المؤمنين ?
والعدل واضح . والحكمة بارزة . . ومن ثم ورد في الحديث المرفوع عن أبي هريرة:" فإذا قرأ أحدكم(والتين والزيتون)فأتى آخرهاأليس الله بأحكم الحاكمين ?). . فليقل . . بلى وأنا على ذلك من الشاهدين " . .
من الاية 1 الى الاية 3
وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ (2) وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ (3)
سورة التين
تعريف بسورة التين
الحقيقة الرئيسية التي تعرضها هذه السورة هي حقيقة الفطرة القويمة التي فطر الله الإنسان عليها , واستقامة طبيعتها مع طبيعة الإيمان , والوصول بها معه إلى كمالها المقدور لها . وهبوط الإنسان وسفوله حين ينحرف عن سواء الفطرة واستقامة الإيمان .
ويقسم الله - سبحانه - على هذه الحقيقة بالتين والزيتون , وطور سينين , وهذا البلد الأمين , وهذا القسم على ما عهدنا في كثير من سور هذا الجزء - هو الإطار الذي تعرض فيه تلك الحقيقة . وقد رأينا في السور المماثلة أن الإطار يتناسق مع الحقيقة التي تعرض فيه تناسقا دقيقا .
وطور سينين هو الطور الذي نودي موسى - عليه السلام - من جانبه . والبلد الأمين هو مكة بيت الله الحرام . . وعلاقتهما بأمر الدين والإيمان واضحة . . فأما التين والزيتون فلا يتضح فيهما هذا الظل فيما يبدو لنا .
وقد كثرت الأقوال المأثورة في التين والزيتون . . قيل:إن التين إشارة إلى طورتينا بجوار دمشق .
وقيل:هو إشارة إلى شجرة التين التي راح آدم وزوجه يخصفان من ورقها على سوآتهما في الجنة التي كانا فيها قبل هبوطهما إلى هذه الحياة الدنيا . وقيل:هو منبت التين في الجبل الذي استوت عليه سفينة نوح - عليه السلام .
وقيل في الزيتون:إنه إشارة إلى طور زيتا في بيت المقدس . وقيل:هو إشارة إلى بيت المقدس نفسه . وقيل:هو إشارة إلى غصن الزيتون الذي عادت به الحمامة التي أطلقها نوح عليه السلام - من السفينة - لترتاد حالة الطوفان . فلما عادت ومعها هذا الغصن عرف أن الأرض انكشفت وأنبتت !
وقيل:بل التين والزيتون هما هذان الأكلان الذان نعرفهما بحقيقتهما . وليس هناك رمز لشيء وراءهما . .
من الاية 4 الى الاية 6
لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6)
أو أنهما هما رمز لمنبتهما من الأرض . . .
وشجرة الزيتون إشير إليها في القرآن في موضع آخر بجوار الطور:فقالوشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين). . كما ورد ذكر الزيتونوزيتونا ونخلا). . فأما "التين" فذكره يرد في هذا الموضع لأول مرة وللمرة الوحيدة في القرآن كله .
ومن ثم فإننا لا نملك أن نجزم بشيء في هذا الأمر . وكل ما نملك أن نقوله - اعتمادا على نظائر هذا الإطار في السور القرآنية -:إن الأقرب أن يكون ذكر التين والزيتون إشارة إلى أماكن أو ذكريات ذات علاقة بالدين والإيمان . أو ذات علاقة بنشأة الإنسان في أحسن تقويم [ وربما كان ذلك في الجنة التي بدأ فيها حياته ] . . كي تلتئم هذه الإشارة مع الحقيقة الرئيسية البارزة في السورة ; ويتناسق الإطار مع الحقيقة الموضوعة في داخله . على طريقة القرآن . . .
فأما الحقيقة الداخلية في السورة فهي هذهلقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم . ثم رددناه أسفل سافلين . إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون). .
ومنها تبدو عناية الله بخلق هذا الإنسان ابتداء في أحسن تقويم . والله - سبحانه - أحسن كل شيء خلقه . فتخصيص الإنسان هنا وفي مواضع قرآنية أخرى بحسن التركيب , وحسن التقويم , وحسن التعديل . . فيه فضل عناية بهذا المخلوق .
وإن عناية الله بأمر هذا المخلوق - على ما به من ضعف وعلى ما يقع منه من انحراف عن الفطرة وفساد - لتشير إلى أن له شأنا عند الله , ووزنا في نظام هذا الوجود . وتتجلى هذه العناية في خلقه وتركيبه على هذا النحو الفائق , سواء في تكوينه الجثماني البالغ الدقة والتعقيد , أم في تكوينه العقلي الفريد , أم في تكوينه الروحي العجيب .
والتركيز في هذا المقام على خصائصه الروحية . فهي التي تنتكس إلى أسفل سافلين حين ينحرف عن الفطرة ويحيد عن الإيمان المستقيم معها . إذ أنه من الواضح أن خلقته البدنية لا تنتكس إلى أسفل سافلين .
وفي هذه الخصائص الروحية يتجلى تفوق التكوين الإنساني . فهو مهيأ لأن يبلغ من الرفعة مدى يفوق مقام الملائكة المقربين . كما تشهد بذلك قصة المعراج . . حيث وقف جبريل - عليه السلام - عند مقام , وارتفع محمد بن عبد الله - الإنسان - إلى المقام الأسنى .
بينما هذا الإنسان مهيأ - حين ينتكس - لأن يهوي إلى الدرك الذي لا يبلغ إليه مخلوق قطثم رددناه أسفل سافلين). . حيث تصبح البهائم أرفع منه وأقوم , لاستقامتها على فطرتها , وإلهامها تسبيح ربها , وأداء وظيفتها في الأرض على هدى . بينما هو المخلوق في أحسن تقويم , يجحد ربه , ويرتكس مع هواه , إلى درك لا تملك البهيمة أن ترتكس إليه .
(لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم). . فطرة واستعدادا . .(ثم رددناه أسفل سافلين). . حين ينحرف بهذه الفطرة عن الخط الذي هداه الله إليه , وبينه له , وتركه ليختار أحد النجدين .
(إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات). . فهؤلاء هم الذين يبقون على سواء الفطرة , ويكملونها بالإيمان والعمل الصالح , ويرتقون بها إلى الكمال المقدر لها , حتى ينتهوا بها إلى حياة الكمال في دار الكمال . (فلهم أجر غير ممنون)دائم غير مقطوع .
من الاية 7 الى آخر السورة
فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ (7) أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ (
فأما الذين يرتكسون بفطرتهم إلى أسفل سافلين , فيظلون ينحدرون بها في المنحدر , حتى تستقر في الدرك الأسفل . هناك في جهنم , حيث تهدر آدميتهم , ويتمحضون للسفول !
فهذه وتلك نهايتان طبيعيتان لنقطة البدء . . إما استقامة على الفطرة القويمة , وتكميل لها بالإيمان , ورفع لها بالعمل الصالح . . فهي واصلة في النهاية إلى كمالها المقدر في حياة النعيم . . وإما انحراف عن الفطرة القويمة , واندفاع مع النكسة , وانقطاع عن النفخة الإلهية . . فهي واصلة في النهاية إلى دركها المقرر في حياة الجحيم .
ومن ثم تتجلى قيمة الإيمان في حياة الإنسان . . إنه المرتقى الذي تصل فيه الفطرة القويمة إلى غاية كمالها . إنه الحبل الممدود بين الفطرة وبارئها . إنه النور الذي يكشف لها مواقع خطاها في المرتقى الصاعد إلى حياة الخالدين المكرمين .
وحين ينقطع هذا الحبل , وحين ينطفئ هذا النور , فالنتيجة الحتمية هي الارتكاس في المنحدر الهابط إلى أسفل سافلين , والانتهاء إلى إهدار الآدمية كلية , حين يتمحض الطين في الكائن البشري , فإذا هو وقود النار مع الحجارة سواء بسواء !
وفي ظل هذه الحقيقة ينادى "الإنسان":
(فما يكذبك بعد بالدين ? أليس الله بأحكم الحاكمين ?). .
فما يكذبك بالدين بعد هذه الحقيقة ? وبعد إدراك قيمة الإيمان في حياة البشرية ? وبعد تبين مصير الذين لا يؤمنون , ولا يهتدون بهذا النور , ولا يمسكون بحبل الله المتين ?
(أليس الله بأحكم الحاكمين ?). . أليس الله بأعدل العادلين حين يحكم في أمر الخلق على هذا النحو ? أو . . أليست حكمة الله بالغة في هذا الحكم على المؤمنين وغير المؤمنين ?
والعدل واضح . والحكمة بارزة . . ومن ثم ورد في الحديث المرفوع عن أبي هريرة:" فإذا قرأ أحدكم(والتين والزيتون)فأتى آخرهاأليس الله بأحكم الحاكمين ?). . فليقل . . بلى وأنا على ذلك من الشاهدين " . .
مواضيع مماثلة
» تفسير سورة ص ايه 39 الى اخر السورة الشيخ سيد قطب
» تفسير سورة هود ايه 116 الى ايه اخر السورة الشيخ سيد قطب
» تفسير سورة يس ايه 47 الى اخر السورة الشيخ سيد قطب
» تفسير سورة نوح ايه 26 الى اخر السورة الشيخ سيد قطب
» تفسير سورة ق ايه36 الى اخر السورة الشيخ سيد قطب
» تفسير سورة هود ايه 116 الى ايه اخر السورة الشيخ سيد قطب
» تفسير سورة يس ايه 47 الى اخر السورة الشيخ سيد قطب
» تفسير سورة نوح ايه 26 الى اخر السورة الشيخ سيد قطب
» تفسير سورة ق ايه36 الى اخر السورة الشيخ سيد قطب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى